رحيل فارس مصر الحرة وشهيد كلمة الحق مجدي محرم البقاء لله تعالى بعد صراع مع المرض رحل فارس الكلمة الحرة ومصر الحرة مجدي ابراهيم محرم نسأل الله أن يتقبله مع الصديقيين و الشهداء ونسألكم الفاتحة له والدعاء وإنا لله وإنا إليه راجعون. رحم الله أخانا الحبيب مجدي محرم والذي عرفناه منذ مطلع شبابه أخا مجاهدا ضمن شباب حزب العمل بالغربية ثم سافر للعمل ولكن وطنه الذي يعيش فيه لم يفارقه لحظه فإذا به كاتب لا يشق له غبار يكتب لنصرة مصر وأمته العربية والإسلامية ضد الحلف الصهيوني والأمريكي.. رحم الله مجدي محرم وتقبله قبولا حسنا مع المجاهدين والشهداء . مجدي قرقر
سبحان من له الدوام، وهكذا يعجل الموت بخيارنا، ويترك شرارنا، لله في خلقه شئؤن ، وإنا لله وأنا إليه راجعون رحم الله المناضل مجدى محرم وتغمده بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته إنهم السابقون ونحن اللاحقون، ومايزال مبارك وأسرته وحاشيته يجثمون فوق رؤوسنا، ويشهدون موتنا، لله الأمر من قبل ومن بعد يحيى القزاز وهذه آخر رسالة أرسلها شهيد الكلمة الحرة ربما تكون الكلمة الأخيرة الإخوة الأعزاء القراء يعز علي ألا أكون معكم ومتابع لكم من أجل الكلمة المجاهدة التي نقوم بها لله وفي الله لا نبتغي من ورائها إلا غاية الحق جل وعلا ويعلم الله هل ستكون هذه هي الكلمة الأخيرة ليصعد السر الإلهي الأعظم وتسكن الروح إلى الباريء الخالق الأعظم أقولها لكم جميعا دافعوا عن دينكم بكل ما تمتلكون لتكن كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفليلا تبتغوا الغايات إلا غاية واحدة هي غاية الله ورسوله وأنا في رحلة علاج إلى أن يشاء الله وربما نعود. أشكر كل من كاتبني عن طريق الجوال وأشكر كل من إتصل بي ودعواتي أن تكون في ميزان حسناتهم جميعا مجدي محرم فى ذمة الله الكاتب الإسلامى : مجدى محرم
عن ستة وأربعين عاماً ، وفى فجر الجمعة 24 من نوفمبر 2006 وبعد صراع طويل مع المرض ، غادر دنيانا إلى الملأ الأعلى الكاتب الإسلامى الكبير الدكتور / مجدى محرم فترك فى القلوب أسى عميقاً وفى النفوس لوعة حارة . عاش الدكتور مجدى رافعاً دائماً قلمه الحر ، لا يكل ولا يمل ، ولا يضعف ، ولا يتراجع ، مدافعاً عن الإسلام ، والقيم الإنسانية العليا ، فاضحاً السقوط العلمانى ، وأعداء الحق والحرية ، ورصيده إيمان قوى ، وعلم غزير ، وقدرة فائقة على التوليد والإستنباط والتحدى والتصدى ، بلا غلو وإسراف . وتصدرت مقالاته الصحف العربية ، ومواقع " النت " فتمتع بها القراء وانتفع بها الباحثون وطلاب العلم . يقول الدكتور جابر قميحة أستاذ الأدب بجامعة عين شمس " تعرفت عليه من مقالاته ، فقد رأيته يسير على الدرب الذى نعشقه ، ويعانق المدرسة التى أنتمى إليها . وبعد صلاة الجمعة 17 من نوفمبر ذهبت إلى مستشفى المعادى لعيادته ، وأحسنت زوجته إستقبالنا ، سعدت بلقائه ، وسعدت بلقاء أخوين عزيزين حضرا لعيادته هما الأديبان نبيل أبو السعود ومصطفى قيسون .. قلت له : أدع الله دائماً أن يتم شفاءك " إبتسم وقال : هذه زوجتى تقوم بخدمتى ، وقد صدق عليها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير كنوز الدنيا بعد عبادة ( أو طاعة ) الله زوجة صالحة . كان عليه السلام يدعو " اللهم إجعل موتى فى حجر عائشة " وأنا أدعو الله ... اللهم إجعل موتى فى حجر زوجتى هذه " . وغادر المستشفى .. إلى لقاء ربه واتصلت هاتفياً بزوجته أعزيها وهى وآل محرم يقيمون فى قرية من قرى طنطا ... قالت لى بصبر جميل وايمان عميق بقضاء الله " لقد إستجاب الله دعوته .. وفارق الدنيا ورأسه فى حجرى على مدى ساعتين .. وكان يرفع يمينه ناطقاً بالشهادتين " يرحمك الله يامجدى .. وأنزلك مع النبيين والصديقين والشهداء "