أكد د. محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، أن ما تناقلته بعض وكالات الأنباء عن وجود اتصالات سرية تمت بين رئيس وأمين سر المجلس التشريعي، ومكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال عار تماماً من الصحة. وقال النائب الرمحي: ' إن هذه الأنباء عارية عن الصحة ولا تستند إلى وقائع على الأرض، مؤكداً أن المجلس التشريعي لا يسعى بأي شكل من الأشكال لفتح قنوات اتصال مع الاحتلال'. وطالب الرمحي وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر في التعامل مع هكذا معلومات مغلوطة، متسائلاً عن مصادر مثل هذه المعلومات التي تأتي لتشويه صورة جانب لحساب جانب آخر. وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر أخبار كاذبة عن رئيس المجلس التشريعي والنواب الإسلاميين في الضفة الغربيةالمحتلة .