أكدت مصادر سياسية يمنية مطلعة الخميس ان صنعاء رفضت للمرة الثانية استقبال وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متقي الذي كان يعتزم زيارة اليمن لتخفيف حده التوتر بين البلدين، في أعقاب اتهامات حكومية يمنية لإيران بالوقوف وراء مخطط يستهدف زعزعة استقرارها من خلال تقديم دعم مالي ولوجستي للمتمردين الحوثيين. ونسب موقع " نبأ نيوز" الخميس إلى المصادر التي لم يسمها قولها "يأتي هذا الرفض في استقبال وزير الخارجية الإيراني، والذي يعتبر الثاني في أقل من شهرين، على خلفية ما تعتقده صنعاء بأنه عدم تعاون حكومي إيراني في منع بعض الأطراف الإيرانية وعلى رأسها الحوزات من تقديم الدعم المادي للحوثيين". وشهدت العلاقات اليمنية – الإيرانية خلال اليومين الماضيين توترا، وحربا إعلامية وتظاهرات أمام السفارتين الإيرانية بصنعاء، واليمنية بطهران. ونسب الموقع إلى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربى قوله "أننا لا نتحدث عن تورط الحكومة الإيرانية وإنما نتحدث عن دعم الحوزات والجماعات الشيعية في إيران لجماعة التمرد، وان الكشف عن الأدلة المادية التي تدين تلك الجماعات سوف يتم الإعلان عنها في الوقت المناسب". وأضاف "أن القرار الخاص بالعلاقات اليمنية– الإيرانية سيتخذ في الوقت المناسب، وبناء على المواقف الواضحة التي تتخذها الحكومة الإيرانية من المتمردين الحوثيين، كجماعة خارجة عن الدستور والقانون". وحسب الموقع " فإن أن صنعاء بدأت تلوح بقطع التمثيل الدبلوماسي مع إيران بهدف تشكيل ضغط على الحكومة الإيرانية للاستجابة لمطالب الحكومة اليمنية بأسرع وقت ممكن".