أكدت مصادر أوكرانية أن كيان العدو الصهيوني قام باستيراد 25 ألف طفل أوكراني من أجل المتاجرة بأعضائهم كقطع غيار خلال الأعوام الأخيرة، ومن المتوقع حسب المصادر أن تشعل هذه القضية فتيل التوتر بين كيان العدو وأوكرانيا. وقد اتهمت البروفسور غودين أستاذ علم الفلسفة شركات صهيونية باستيراد أطفال من أوكرانيا من أجل تحويلهم لقطع غيار, مشيرا إلى أن مواطن أوكراني مجهول الاسم سعى لجلب 15 طفل ليتم تبنيهم في الكيان ومن ثم فقدت آثارهم, وأكد أنهم اختفوا بدون شك في تلك المؤسسات وتحولوا إلى قطع غيار. وأوضح البروفسور غودين أن هذه المعلومات يجب أن تصل لكل أوكراني من أجل معرفة الدور الذي يقوم به اليهود, كما تم في نفس المؤتمر عرض كتاب ألفه اثنين من المحاضرين في جامعة كاييف, ويتهم الكتاب اليهود بالمسئولية عن المجاعة التي سادت في أوكرانيا في ثلاثينات القرن الماضي, وقد تم نشر معظم الخطابات عبر مواقع الانترنت الأوكرانية. من جهتها زعمت مصادر صهيونية شخصيات أوكرانية بحياكة مكيدة من أجل تلطيخ سمعة الكيان عقب الأزمة الدبلوماسية بين السويد والكيان عقب اتهام الأخيرة بالمتاجرة بأعضاء الشهداء الفلسطينيين. ووردت هذه الاتهامات خلال مؤتمر أكاديمي في العاصمة الأوكرانية كييف قبل خمسة أيام حضره نحو 300 شخصية جزء منهم من أعضاء الحركة المدافعة عن حقوق الشعوب الأوكرانية والسلافية والروس والبيلاروس, وقد ألقى معظم المحاضرات شخصيات جماهيرية معروفة.