أيد الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الخميس 28 مايو دعوة نقابة الصحفيين اليمنيين بالتحقيق في عملية قتل الصحفيين اليمنيين عبدالله قابيل ويوسف العيزري الذين قتلا يوم الخميس الماضي في جنوب غرب مقاطعة ذمار . ووفقا للتقارير الاعلامية، فقد تم اختطاف مراسل التلفزيون اليمني "شباب"عبد الله قابيل ومراسل تلفزيون "سهيل" يوسف العيزري من قبل الحوثيين يوم الأربعاء الماضي 20 مايو أثناء عودتهما من تغطية مهرجان لرجال قبائل مناوئين للحوثيين, واحتجزا في مركز الرصد الزلزالي في جبل "هران" الذي تعرض للقصف الجوي اكثر من مرة خلال النزاع الحالي. وكان الصحفيان من بين الذين قتلوا في القصف الذي تعرض له المركز، بعد يوم واحد على اختطافهما من قبل طائرات التحالف ضد الحوثيين الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها صدر أمس أنها:" تحمل جماعة الحوثي مسئولية قتل الصحفيين اللذين احتجزتهما في موقع يتعرض للقصف بصورة متكررة. ودعم "جيم بوملحة" رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين اليمنيين، وقال: "اننا مصدومين من هذا الاستهتار المخزي لحياة الزملاء اليمنيين الذين تم تعريض حياتهم للخطر بشكل متعمد، مما أدى إلى مقتلهم. اننا ندين بشدة استخدام الصحفيين كأدوات سياسية وورقة مساومة في أي حرب أو صراع. كما إننا نؤكد على أن عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الصحفيين والمدنيين اثناء الصراع هي جرائم حرب بموجب القانون الدولي. ونعتبر أن وضع المدنيين داخل أهداف عسكرية معروفة خلال الصراعات هي حالة يشملها هذا التعريف، وعليه، فإننا نحث الأممالمتحدة ومبعوثها في اليمن الى التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه ". ويرتفع عدد الصحفيين والعاملين الاعلاميين الذين قتلوا في اليمن منذ بداية العام مع مقتل قابيل والعيزري الى ثمانية، وفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين.