سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من الهندسة للمشرحة ...ننشر القصة الكاملة للشهيد "إسلام عطيتو" الذي خطفته الداخلية من الكلية وقتلته في الصحراء أستاذ الهندسة الذي قدم أوراق الإمتحان للفقيد يكشف كذب الداخلية
- اتحاد هندسة عين شمس يستقيل ويتهم الأجهزة الأمنية بقتله ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن المهزلة - أهل الفقيد تسلموا ما يفيد حضوره الامتحان موقعًا ومختومًا من رئيس الكنترول وعميد الكلية - الكاميرات كشفت حضور الفقيد للامتحانات وأنه خطف من داخل الكلية بتواطؤ الأمن الإداري قل للذي آذاك إن الله لاينسى.....مازالت الداخلية ترفع العصا الأمنية الغليظة في مواجهة الشعب الأعزل ... تستخدم سياسة القمع والخطف والسحل في مواجهة أي مسيرة سلمية لايزيد أفرادها عن 5 أفراد.. ومسموح لها باقتحام الجامعات وخطف الطلال وتعذيبهم وسحلهم بل وذبحهم ورميهم في الصحراء القاحلة لتنهشها الكلاب دون مراعاة لحرمة الموتى وهذا ماحدث مع طالب هندسة عين شمس إسلام عطيتوا الذي اختطفته الداخلية من داخل الجامعة إلى جهات مجهولة وبعد 24 ساعة عثروا عليه مقتولا في الصحراء .. وسلاما على القانون إن كان هناك قانون !! وهنا تحرك اتحاد طلاب كلية هندسة عين شمس، وقدم أعضائه استقالتهم جراء اقتياد زميلهم "إسلام صلاح الدين عطيتو"، بعد أدائه الامتحان وقتله، واختلفت الروايات حول مقتله، حيث أفاد الطلاب، باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، حتى وجدوه في اليوم التالي مقتولًا، وبين بيان وزراة الداخلية، التي ظهرت برواية أخرى، تفيد بمقتله بعد تبادل إطلاق النار، وأنه المتهم بقتل العقيد وائل طاحون، ودفاع الكلية عن نفسها، انتهاءً بتصعيدات الحركات الطلابية بالجامعة "باشمهندس ...إلى جثة في مشرحة زينهم". والشعب تنشر الرواية الكاملة لقصة الطالب "إسلام عطيتو"، والروايات الثلاثة ومطالب الحركات الطلابية والتصعيدات: كما رصدتها الوطن اتحاد طلاب هندسة عين شمس "الاستقالة": في 20 مايو الجاري، سرد اتحاد طلاب الكلية قضية مقتل زميلهم في صباح اليوم السابق الموافق 19 مايو، تفيد بأنه صباح هذا اليوم، فوجئ طلاب لجنة رقم (260أ) الدفعة الرابعة قسم كهرباء قوى، بدخول شخص مجهول الهوية بصحبة أحد موظفي الكلية، والسؤال عن الطالب "إسلام صلاح الدين عطيتو"، ومطالبته بالذهاب إلى شؤون الطلاب، بعد الانتهاء من امتحانه، كما لاحظ الطلاب انتظار هذا الشخص أمام باب اللجنة، حتى الانتهاء من الامتحان، واصطحاب الطالب إلى مكان مجهول، ولم يُستدل على مكانه من حينها". وأوضح بيان الاتحاد، أنه في صباح اليوم التالي، انتشرت أخبار تفيد بمقتل الطالب، واتهمته وزارة الداخلية،بالارهاب وأنه قتل بعد تبادل لإطلاق النار. محاسبة المسؤولين عن المهزلة وطالب اتحاد طلاب هندسة عين شمس، مجلس الكلية، بفتح تحقيق فوري لمحاسبة كل من تواطأ في تلك الواقعة، واتخاذ كافة الخطوات القانونية التي تثبت اختطاف الطالب من داخل الكلية وقتله، وأعلنوا تقدمهم باستقالتهم، واعتذروا للطلاب عن استكمال مهامهم، قائلين: "حاولنا الاستمرار في عملنا على مدار فترتنا كاملة دون تقصير مقصود، في ظل ما ظننا أنه كان أحلك الأوقات، لكن لن نستطيع استكمال مهامنا، في حين أن طالب زميلنا خرج من اللجنة إلى المشرحة ". بيان وزارة الداخلية "قاتل وائل طاحون": وزعمت "الداخلية"، إلى أن التحريات كشفت أن المتهم، كان يقود المتهمين في واقعة اغتيال العقيد طاحون، أمام منزله بمنطقة حلمية الزيتون، و أن القوات حددت مكان اختباء أحد عناصر لجنة العمليات النوعية، المتورطين في الحادث "إسلام. ص. أ. ع"، في أحد الدروب الصحراوية بدائرة قسم شرطة ثان التجمع الخامس، وحال مداهمة القوات لمكان اختبائه، بادر بإطلاق الأعيرة النارية، فبادلته قوات الأمن إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى لمقتله وضبط السلاح الآلي الذي كان بحوزته. بيان كلية الهندسة جامعة عين شمس "نحن براء": أصدرت كلية الهندسة جامعة عين شمس بيانًا، الخميس 21 مايو، أكدت فيه أن ما يقال أن الطالب تم اقتياده من داخل لجنة الامتحان بالكلية، بصحبة أفراد أمن من وزارة الداخلية، حديث عار تماما عن الصحة، وأنه تم التأكد من هذا الأمر، بالرجوع إلى رئيس اللجنة والمراقبين، والتأكد من خلال كاميرات المراقبة على بوابات الكلية، بحضور أحد الطلاب، أن الطالب خرج بعد انتهاء الامتحات بصحبة زملائه، يوم الثلاثاء الموافق 19 مايو، في تمام الساعة 11:23 صباحًا. وأن القول بإن أحد موظفي شؤون الطلاب، تحدث مع الطالب داخل اللجنة، فهذا الفعل متعارف عليه في تجميع بيانات الطلاب، من صور لاستصدار كارنيهات البوابات الإلكترونية، وبالتالي يحدث هذا الأمر أثناء فترات الامتحانات، لضمان وجود الطلاب وسهولة الحصول على بياناتهم المنقوصة لدى الإدارة. وأكدت إدارة الكلية، حرصها الدائم على الطلاب داخل الحرم الجامعي، وتقدمت بالعزاء لوفاة الطالب، وأهابت بجميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، عدم إصدار تصريحات أو تداول أخبار غير موثقة . بيان الحركات الطلابية بهندسة عين شمس "التصعيد": أصدرت 6 حركات طلابية بالكلية بيانًا يسرد نفس رواية اتحاد الطلاب، موضحين أنه بمراجعة الطالب المذكور في بيان الكلية، بأنه شاهد تفريغ الكاميرات، أكد لهم أنه شاهد في تفريغات الكاميرات، أن شخصين مجهولين لاحقا الطالب أمام بوابة الكلية "بوابة 3"، وطالبوا بإظهار فيديوهات تفريغ كاميرا المراقبة المتواجدة في محيط بوابة 3، وتسليم أهل الفقيد ما يفيد حضوره الامتحان موقعًا ومختومًا من رئيس الكنترول وعميد الكلية، تفسير مدى تورط الموظف المذكور أعلاه، في العمل مع الجهات الأمنية، تفسير تورط الأمن الإداري للكلية في إهمال دوره الوظيفي، ودخول شخص مجهول الهوية إلى حرم الكلية. وأشاروا إلى توجههم اليوم إلى إدارة الكلية لعرض مطالبهم، كأول خطوة تصعيدية دون تعطيل للامتحانات، مؤكدين أنهم لن يجبروا أحد الطلاب على الإضراب عن الامتحانات، لكنهم يطالبون الطلاب بالوجود يومي السبت والأحد لتحقيق المطالب، لافتين إلى أنه في حال عدم استجابة الإدارة، سيعتبرونها متهمة "في مقتل إسلام بالتستر على القاتل، وإخفائها المتعمد للأدلة"، وحينها سيحق للطالب التصعيد ضد الإدارة. والحركات الطلابية من هندسة عين شمس الموقعة على البيان هم: "مصر القوية، 6 أبريل، الاشتراكيون الثوريون، الميدان، 6 أبريل الجبهة الديمقراطية
أستاذ إسلام يكذب الداخلية كتب د.محمد حسن سليمان عضو مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة تدريس عين شمس والذي قام بتسليم أوراق الامتحان الخاصة بالطالب إسلام صلاح لاثبات حضوره امتحان مادته ثم اعتقاله من داخل الجامعة، وذلك كدليل قاطع جديد يكشف اكذوبة مليشيات الانقلاب بأن اسلام قتل اثناء تبادل لاطلاق النار مع الشرطة لحظة القبض عليه . وقد سبق للدكتور محمد حسن سليمان في وقت سابق عقب قتل إسلام علي يد الداخلية والقاءه بالصحراء بتاريخ 21 -5-2015 كتب علي صفحته الشخصية بالفيسبوك تحليل لما حدث حيث بدا غير مقتنع برواية الداخلية الكاذبة: طالب يحضر امتحانه النهائى ويتم التحقق من هويته فى اللجنة ثم توجد جثته مقتولاً فى الصحراء وبيان للداخلية يعلن العثور عليه (مختبئاً) فى وكر !! لم يعد هناك مجال للحديث عن رواية كاذبة أو تجاوز للأدوار .. لكن فقط كى يبقى لنا شىء من ماء الوجه فعلى إدارة الكلية والجامعة أن تبرأ ذمتها من المشاركة فى ما حدث وأن تفتح تحقيقاً حاسماً لكشف المسؤول عن (تتبع) الطلبة داخل "الحرم" الجامعى هذا إن إردنا أن نحفظ له ما تبقى من "حرمته" ! ".