أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية حسام زكي بأن عودة سفير مصر لدى الجزائر عبد العزيز سيف النصر مسألة تخضع للتقدير السياسي، لافتا إلى أن فترة استدعاء السفير ستنتهي بزوال الأسباب التي أدت إلى الاستدعاء. وقال زكي - في تصريح لبرنامج (البيت بيتك) على القناة الثانية بالتليفزيون المصري مساء "الأحد" - :"إن استدعاء السفير للتشاور مسألة مفتوحة المدة..والمدة قد تستمر عدة أيام أو تطول إلى عدة أسابيع أو أشهر, وانتهاء الاستدعاء ينتهي بزوال أسباب الاستدعاء". وأضاف:إن انتهاء الاستدعاء يعتمد على التقدير السياسي لإمكانية عودة السفير,وبالتالي المسألة سوف تأخذ وقتها,وسيظهر في الأفق الوضع الذي سندخل فيه خلال الفترة المقبلة. وتابع:إن السفارة المصرية في الجزائر موجودة وقائمة على الوضع الحالي,وتقوم بعملها على مستوى القائم بالأعمال,وأن العمل لن يتأثر لكن التمثيل تأثر بأن مستواه إنخفض من سفير إلى قائم بالأعمال. وحول أوضاع المصريين في الجزائر,قال زكي :"الأيام الماضية شهدت شكل من أشكال الاستقرار في التعامل, والسفارة لم ترصد شكاوي من جانب المصريين تزيد عن الشكاوي الذي كانت في المرحلة الأولية التي تلت المرحلة الأولي التي أعقبت مباراة "السبت"الماضي قبل مواجهة الخرطوم,وبالتالي فيما يتعلق بالمصريين الوضع مستقر,لكن لا نستطيع أن نقول أنه أفضل بكثير أو نقول أنه تدهور". وأضاف :إن شكوى المصريين في الجزائر لم تعد من نوع أن هناك أشخاصا محاصرين في أماكن أو جموع كبيرة تقتحم أماكن معيشة المصريين,لكن الشكوي بشكل أساسي من أن المعاملة انقلبت تماما,وبعدما كانت فيها مودة وصداقة قبل المباريات,اختلفت الأمور, وهناك عداوة وسباب وشتائم وأوضاع ليست مريحة". وتابع:إن المصالح المصرية مستقرة,ومقرات الشركات لم تحدث فيها تدهور في اليومين الماضيين عقب مباراة السودان.