حصلت "الشعب" على وثيقة سرية من رئاسة وزراء ما تسمى بحكومة الثنى الداعمة لانقلاب خليفة حفتر مخاطباً فيها اللواء حسين عبدالرازق حسين الناظورى رئيس أركان الجيش الليبى. وتفيد الوثيقة على لسان الثنى أنه تم الاتفاق مع قائد الانقلاب فى مصر وبن زايد على شن هجمات"جوية" بعدة مناطق ليبية لتسهيل انزال السلاح ومساعدة حفتر، رغم أنه من المعروف أن تلك الأماكن تضم مدنيين عدة وقعو بينهم قتلى وجرحى عدة فى الهجمات الأخيرة التى ادعى قائد الانقلاب فى ليبيا خليفه حفتر أن طيرانه هو من شنها على عناصر ثوار فجر ليبيا. وحدد الثنى فى خطابة إلى رئيس الأركان منطقتى درنة التى كبدت حفتر خسائر فادحة بسبب صمود الثوار هناك، مطالباً الناظورى بسحب كل قواته والموالين له من تلك المناطقه التى ستشهد قصفاً جوياً مشتركاً بين مصر والإمارات. كما وجه الثنى فى الوثيقة أوامر مباشرة للنظاورى بإخلاء رجاله من مناطق مرتوبه والمخليى الحدودتين والاستعداد لقصف من القوات المصرية والإماراتية لتمهيد الطريق أمام عناصر الجيش وتسهيل دخولهم إلى هناك، وهذا ما كانت تتحدث عنه التسريبات التى بثتها فضائية مكملين من تمكين رجال حفتر ببعض المناطق الحيوية والتى يسيطر عليها الثوار لتسهيل انزال عمليات السلاح هناك.