أنتقد القس الأميركي "تيري ماكنتوش" رئيس مؤسسة يسوع المسيح الجهات الداعمة للاحتلال الاسرائيليى قائلًا." في فلسطين إن الجهات والكنائس المسيحية التي تدعم الاحتلال، جهات مُضَلَّلة ويتوجب عليها وقف هذا الدعم، لأن الكيان الصهيونى دولة عنصرية تبني الجدار وتقتل الإنسان الفلسطيني، وتبتعد عن التعاليم الدينية للديانات السماوية", جاء ذالك خلال كلمته اليوم العالمي للصلاة من أجل القدسوفلسطين. وأكد أن هذه الصلاة تقابلها صلوات الآلاف من المؤمنين المسيحيين في كنائسهم بالولاياتالمتحدة الأميركية، الذين أدركوا أخطاءهم الكبيرة في دعم إسرائيل طوال هذه السنوات، مشيرا إلى حدوث تغيير في أميركا ولو بشكل بطئ حتى في الكنيسة الداعمة للاحتلال. وقال: "إن الاحتلال دولة عنصرية تبني الجدران وتقتل الناس وتستولي على أراضيهم وتعتقل أبناءهم، هذه التصرفات لا تعكس أي دين، بل تعكس منظمة سياسية مجرمة عنصرية لا يهمها إلا مصالحها هي ومن يدعمها". وأوضح القس ماكنتوش أن الأبحاث أظهرت أن الحركة الصهيونية عندما أقامت دولة "إسرائيل" ، كانت مترددة بين اسمين الأول مملكة اليهود والثاني "إسرائيل "لكنها اختارت اسم إسرائيل لأنها تعرف معناه لدى العالم المسيحي، وسعت لاستغلاله لمصالحها العنصرية، وخدعت المسيحيين منذ اليوم الأول وحتى يومنا هذا وحظيت بالدعم العالمي والأميركي بحجة أنها دولة الديمقراطية، وواحة السلام والحرية . وشدد على أنه ومن معه لن يصمتوا بعد اليوم وسيقودون حملات متواصلة، من أجل التأكيد للمسيحيين المخدوعين في الولاياتالمتحدة وفي كل أنحاء العالم، حقيقة حركة المسيحية الصهيونية التي هي حركة عنصرية لا تمت للمسيحية بأي صلة بل هي حركة عنصرية . وعبر ماكنتوش عن حبه للشعب الفلسطيني ومواصلته الصلاة، من أجل إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق لأصحابها حتى يعيش الجميع بسلام، مشيرا إلى أن الشعب الإسرائيلي مطالب بالابتعاد عن العنصرية والتطرف التي تمثلها الحكومة الحالية. وشدد على أن الجدار لن يستطيع توفير الأمن والسلام لليهود، بل أن هدم الجدار ورفض التطرف والعنصرية التي تمثلها الحركة الصهيونية هو الحل بالنسبة للشعب اليهودي .