انتقد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني تصريحات رئيس "المجلس الوطني" من أنه سيتم إحالة سلطات 'التشريعي' إلى 'المجلس المركزي' ل'منظمة التحرير الفلسطينية'؛ واعتبرها كلامٌ غير قانوني. وقال الدكتور عزيز دويك:'إن المجلس التشريعي منتخب، وأي اعتداء على صلاحياته هو اعتداءٌ مباشر على الشعب الفلسطيني'، وأضاف دويك أن المجلس سيد نفسه، ولا يستطيع أحد أن يلغيه ولا أن يحل مكانه ولا أن يأخذ صلاحياته؛ فهو نظام قائم بذاته. وتساءل الدويك قائلاً:'أين كنت يا أخ سليم الزعنون عندما مكث المجلس التشريعي السابق 10 سنوات.. لماذا لم تقل إن 'المركزي' سيحل محله في ذلك الوقت؟'، مؤكداً بأن الواجب هو إصلاح المجلس المركزي بدلاً من المجلس التشريعي المنتخب شرعياً من الشعب الفلسطيني. وأوضح أن أي مجلس غير منتخب لا يستطيع أن يحل مكان 'التشريعي'؛ فصلاحيات التشريعي مستمرة حتى يتم انتخاب مجلس جديد ويستلم من هيئاته ولجانه الصلاحيات. وأشار إلى أنهم في رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني يحترمون الزعنون، ولكن تصرفاته غير موزونة، موضحًا أن تصريحات 'فتح' وسلطة رام الله تهدف إلى قول إن هناك أزمة دستورية رهيبة. وكان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني قال في كلمة ألقاها بحفل إقامة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في نابلس أن المجلس المركزي الفلسطيني سيعقد اجتماعا له في الخامس عشر من الشهر القادم من أجل اتخاذ قرارات حاسمة أهمها نقل الصلاحيات من المجلس التشريعي إلى المجلس المركزي.