فى أول تصريح له عقب الإفراج عنه وخروجه من غياهب السجن فجر أمس الجمعة أكد الدكتور جمال عبد السلام مدير لجنة القدس بإتحاد الاطباء العرب أن حملات الإعتقال والإرهاب والتخويف التى يمارسها النظام وتكرار إعتقاله كل شهرين والزج به فى السجن عقابا له ولزملاؤه فى لجنة القدس ولجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء لن ترهبهم وتجعلهم يؤثرون السلامة ويتخلوا عن مساعدة وإغاثة الأشقاء الفلسطيين مؤكدا أنه وزملاؤه ليسوا فقط مستعدين للسجن والإعتقال فى سبيل فلسطين بل أنهم وهبوا أنفسهم وأرواحهم من أجلها والاستشهاد فى سبيل هذا الواجب المقدس ولن نتوقف عن مهمتنا الإغاثية خوفا من إغضاب فلان وعلان أو لإشترضاء الأنظمة الحاكمة وقال عبد السلام أن القضية المسماة بالتنظيم الدولى ملفقة من أولها لأخرها مشيرا إلى أن التهم الموجهة له بجمع أموال وتبرعات وغسيل الأموال هى تهم مفبركة خاصة وأن مؤتمر السنغال الذى زعموا أننى جمعت أموال هناك كنت أحضره مع الدكتورة ماجدة الشربينى من الهلال الأحمر المصرى كممثلين عن مصر فى مؤتمر المنظمات غيرالحكومية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامى أما الزعم الأخر بسفرى للإمارات لجمع أموال وتبرعات فإن دليل كذبهم أن جواز السفر الخاص بى لا يوجد عليه أى تأشيرة لدخول هذه البلاد ولكننى تواجدت فى أحد مطاراتها عند عودتى ترانزيت من الصومال فى أحد مهام العمل الإغاثى, وسخر عبد السلام من تهم غسيل الأموال وجمع الأموال والتبرعات. وقال: قضية التنظيم الدولى من أولها لأخرها فبركها النظام الحاكم لعقاب إتحاد الأطباء العرب ولجنة الإغاثة الإنسانية فى نقابة الأطباء على دورهم الرائع أثناء المجزرة الصهيونية ضد أهل غزة خاصة وأننا قمنا بإرسال الأطباء والأدوية لإغاثة أهلنا ضحايا الجريمة الصهيونية. يأتى هذا فى الوقت الذى قال عبد المنعم عبد المقصود محامى الإخوان أن محكمة جنايات القاهرة ستنظر اليوم الطعن الذى قدمه اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية ضد الحكم الذى أن أصدرته المحكمة بالإفراج عن الدكتور أسامة نصر و13 من الإخوان المعتقلين على ذمة قضية التنظيم الدولى. وأشار عبد المقصود إلى أن مجموعة الدكتور أسامة نصر حصلت على 4 أحكام قضائية بالإفراج عنهم ورفضت وزارة الداخلية تنفيذها وأعرب عبد المقصود عن امله فى أن تنصاع الحكومة للقانون وتنفذ أحكام القضاء كخطوة لإغلاق ملف القضية المسماة بقضية التنظيم الدولى لا سيما وأنه لن يكون هناك سوى 5 متهمين معتقلين على ذمة هذه القضية من إجمالى 32 وعلى رأس هؤلاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب مشيرا الى ان هؤلاء المعتقلين لم يرتكبوا أية شبهة أو جريمة وأن القضية برمتها هى سياسية بامتياز وقال أن الرسالة من وراء فبركة قضية التنظيم الدولى وشن حملات الإعتقال فى صفوف الإخوان التى يهدف النظام ارسالها للجماعة قد وصلت وانه لم يعد هناك أى داعى أو مبرر لاستمرار إعتقال هؤلاء الأبرياء.