أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مجدداً أن فرنسا بلد لا مكان "للنقاب" فيه، وذلك في أول خطاب له في إطار نقاش حول الهوية الوطنية بدأته الحكومة في بداية نوفمبر. وقال ساركوزي في لا شابيل ان فيركور (وسط شرق) التي مثلت أحد معاقل المقاومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية «إن فرنسا بلد لا مكان فيه للبرقع ولا مكان فيه لاستعباد المرأة تحت أي مبرر واي ظرف وفي كل الأحوال». وكان تم تشكيل لجنة برلمانية حول البرقع من قبل الجمعية الوطنية في يوليو في فرنسا. بيد أن متخصصين في الإسلام يؤكدون على الطابع الهامشي لظاهرة البرقع التي تعود لأقلية بين مسلمي فرنسا تتبنى الرؤية المتشددة. وأضاف ساركوزي «إن فرنسا هي بلاد لا مكان فيها للخلط بين الروحي والدنيوي، إن فرنسا بلد التسامح والاحترام، لكنها تطلب أيضاً أن يتم احترامها»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن السعي إلى الإفادة من الحقوق دون الإحساس بأهمية الواجبات».