شارك كيان العدو الصهيوني ، في معرض مواد غذائية في ولاية نيوجرسي الأميركية، بإنتاجه أقراص الفلافل الموضبة في علب للتصدير، على أساس أن الفلافل هي وجبة صهيونية الصنع، ما أثار غضب أوساط لبنانية، واعتبر المدير العام لجميعة الصناعيين اللبنانيين سعد الدين العويني، أن هذا نوع من القرصنة المرفوضة، وادعاء كاذب عن الفلافل والحمص بطحينة والتبولة والكبة وغيرها من المأكولات اللبنانية والمشرقية الأصل. وفي بيان صدر عن جمعية الصناعيين اللبنانيين، جاء فيه: "مرة جديدة تمعن إسرائيل في قرصنتها بادعائها أصل ومنشأ مأكولات لبنانية ومشرقية عريقة، على أنها من التراث والتقاليد الإسرائيلية، فبعد الادعاء أن الحمص بطحينة والتبولة هما من تراث المأكولات الإسرائيلية، جاء دور الفلافل، الأكلة الشعبية لدى كافة دول المشرق ومنها لبنان طبعا". ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها كيان العدو بسرقة تراث المنطقة، ونسبته إليه، حيث عمد الكيان سابقًا إلى سرقة الدبكة الفلسطينية وإدخالها ضمن فلكلورها، إلى جانب الكوفية الفلسطينية المشهورة، والأكلات الشعبية، وكان استخدام الاحتلال للثوب الفلسطيني التراثي المطرز كزي لمضيفات الطيران لديه، واحدة من أبرز الخطوات في هذه القرصنة. من جهته، وعد العويني بالتصدي لهذه الظاهرة وعدم السكوت عنها، حيث أكد وجود خطوات مدروسة لذلك، حيث ستباشر جمعية الصناعيين اللبنانيين الاتصال بسفراء الدول العربية والمشرقية للمشاركة في حملة التصدي لإمعان الاحتلال في سرقة مأكولات المنطقة ونسبها إليها كتراث، وثم تصديرها معلبة لجني الأرباح الطائلة، دون أن يكون لها أي دور تاريخي في ظهور هذه المأكولات. وقال إن الجمعية ستقوم بتوجيه مذكرة إلى وزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان، لحثها على الاحتجاج رسمياً لدى المراجع الدولية المختصة على سعي الاحتلال الدؤوب للإيحاء في الأسواق الدولية والعالمية، أن الفلافل هي من تراثها المطبخي كما فعلت بأطباق أخرى. وقال أيضًا إن الجمعية ستقوم بدراسة صناعة أكبر قرص فلافل لتسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية للتذكير بعربية ولبنانية قرص الفلافل.