تواجد عسكرى مكثف لجيش الاحتلال فى النقب ورعب الإسرائيليين أبرز ما جاء فى الصحف الصهيونية اليوم الأحد

تناولت الصحف الصهيونية اليوم الأحد عدة نقاط بارزة تبدأ من تسكين جنودها فى النقب إلى النووى الإيرانى الذى صرح رئيس وزراء الكيان إلى سعية لشن حرب شاملة لعدم امتلاكها ذالك السلاح .
فبعد أقل من أسبوع من نشر تفاصيل مشروعات إسرائيل الاستراتيجية ببناء أكبر مجمع استخبارات فى الشرق الأوسط ونقل قواعد عسكرية بالكامل إلى صحراء النقب قرب الحدود المصرية، كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن تل أبيب بدأت منذ صباح اليوم تسكين الجنود والضباط فى مدينة القواعد التدريبية العسكرية الجديدة التى أقيمت هناك "النقب" وتحمل اسم رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق "آرئيل شارون". وأوضحت الإذاعة العبرية أن عملية إسكان المدينة الجديدة التى تحمل اسم رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق "آرئيل شارون" ستستكمل فى خلال 9 أشهر من الآن، وستبلغ مساحة المدينة 235 ألف متر مربع، وستضم أكثر من 100 مبنى تؤوى ما بين 7 آلاف و10 الآلاف جندى فى كل وقت. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن إسكان مدينة القواعد التدريبية العسكرية هو المرحلة الأولى من مشروع نقل العديد من قواعد جيش الاحتلال إلى النقب، بهدف تطوير هذه المنطقة لتحويلها لمنطقة سكنية وعسكرية ضخمة ليتسنى بناء شقق سكنية فيها. وكان قد نشر "اليوم السابع" منذ عدة أيام تقرير تحت عنوان " إسرائيل على أعتاب تحقيق حلم "بن جوريون" وتقترب من استعمار "صحراء النقب"، نقلا عن وسائل الإعلام العبرية يؤكد اقتراب إسرائيل كثيرا من تحقيق حلم رئيس وزرائها الأول "ديفيد بن جوريون" باستعمار صحراء النقب القريبة من مصر وتحويلها من صحراء شاسعة إلى مدن ومناطق حيوية وعسكرية واستخبارية متطورة، حيث انتهت دولة الاحتلال الإسرائيلى من المرحلة الأولى لمشروعها الذى بدأ العمل فيه منذ حوالى 8 سنوات بنقل قواعد الجيش هناك وبناء أكبر مركز تجسس لها فى الشرق الأوسط للتنصت على مصر والدول العربية بالنقب على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود المصرية – الإسرائيلية. تل أبيب تحذر مواطنيها من السفر إلى تونس لوجود تهديدات إرهابية جددت إسرائيل تحذيراتها لإسرائيليين من مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد من يصل منهم إلى تونس للمشاركة فى احتفالات عيد "لاج بعومر" فى جزيرة "جربا" التونسية، وهو احتفال يهودى يفصل بين "عيدى الفصح" و"عيد الأسابيع" اليهوديان. وقالت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال بيان لها نشرته مساء أمس السبت، أن هناك تهديد ملموس ولذلك فإنه ينصح اليهود بعدم السفر إلى تونس، مضيفة: "أن آخر المعلومات تشير إلى أن هناك مشاريع لاعتداءات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية فى تونس"، مشددة على أن هذه "التهديدات جدية". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هذه التهديدات أصبحت أكثر وضوحا مع اقتراب موعد الحج اليهودى السنوى إلى "كنيس الغريبة" الواقع فى جزيرة جربا فى جنوب شرق تونس والذى يعتبر أقدم معبد يهودى فى أفريقيا، ويجرى الحج هذا العام يومى 6 و7 مايو الجارى. وفى المقابل، أكد مسئول فى وزارة الداخلية التونسية مساء السبت، أنه لا تهديدات باعتداءات تستهدف اليهود أو الإسرائيليين فى تونس، نافيا بذلك ما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بهذا الشأن. وأضاف المسئول فى الداخلية التونسية أن السلطات التونسية أخذت كل الإجراءات لضمان نجاح الحج إلى الغريبة، وأن قوات الأمن، وكذلك أيضا الجيش، جاهزة لضمان أمن الحج لليهود. نتانياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية نقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تهديداته لإيران، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية. وأضاف نتنياهو، خلال كلمة تلفزيونية له خلال احتفالات مرور 30 عاما على تأسيس "معهد واشنطن": "لا يوجد تحد أكبر من البرنامج النووى الإيرانى، ولا يزال النظام الإيرانى يتحدث بفخر عن مدى كراهيته للولايات المتحدة ولإسرائيل ويهدد بتدمير إسرائيل مرة تلو الأخرى". وقال نتنياهو: "فى الشهر الأخير فقط، قاد الرئيس الإيرانى المعتدل- ظاهريا- استعراض عسكرى، سمعت خلاله هتافات مثل الموت لإسرائيل والموت لأمريكا، لكن إيران لا تصرح فقط، وانما تعمل على بناء قواعد إرهابية على طول ثلاثة حدود مع إسرائيل، وهى لبنان، غزة وحاليًا الجولان السورى. وتقوم بتسليح العناصر هناك بآلاف قذائف الهاون والصواريخ كى تطلقها على إسرائيل". وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية: "أن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح لإيران بتحقيق رغبتها بالقضاء على شعبنا، كما لا يمكن للمجتمع الدولى أن يسمح لإيران بمواصلة التدخل فى لبنان، والعراق وسوريا واليمن ومناطق أخرى، فى ظل غطاء نووية إيرانى".