دعا الشيخ علي بلحاج الرجل الثاني بالجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر ، إلى الجهاد في العراق، قائلا إن "واجب النصرة للمسلمين لا تسقطه الحدود ولا السدود". وقال الشيخ بلحاج في رسالة له نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية "لماذا الجهاد فرض عين عندما احتل الروس أفغانستان ولماذا التخاذل في قضية فلسطين والعراق؟". كما اتهم السلطات الجزائرية بمنعه من الذهاب إلى اسطنبول حيث سيعقد مؤتمر لدعم الشعب العراقي, قائلا "إنني ما زلت ممنوعا من ممارسة حقوقي السياسية والمدنية والاجتماعية والدينية والدعوية". وكشف بلحاج عن وجود شباب في السجون "جريمتهم الوحيدة هي الذهاب إلى العراق للجهاد أو الإعانة عليه بالوسائل المشروعة". وكانت السلطات اعتقلت الشيخ بلحاج في يوليو 2005 بعد الإفراج عنه, وذلك بتهم التحريض على قتل دبلوماسيين جزائريين خطفهما تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين, بعد أن اعتبر في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية أن "الشريعة تقول إن حلفاء المحتلين يواجهون نفس مصير المحتلين أنفسهم".