هي منظمة عسكرية ارتبطت بداعش وبايعتهاوأعلنت الحرب على آل سعود ودعت لتغيير النظام ولو بالقوة واستطاعت منظمة" جند بلاد الحرمين " والتي ارتبطت عنقوديا بست خلايا موزعين على جميع مناطق المملكة " كانت باكورة أعمالها القيام بتفجير السفارة الأمريكية في الرياض لكن التنسيق الأمني بين السعودية وأمريكا أدى لإغلاق السفارة وجميع قنصلياتها ومكاتبها في اللحظات الأخيرة مراحل استهداف السفارة وأكد اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية أن السلطات الأمنية قامت بالتنسيق مع السفارة الأمريكية لدى السعودية، وذلك بعد ورود معلومات حول استهداف السفارة، مشيرًا إلى أن معظم العمليات التي جرى استهدافها ضمن الخلايا الست التي تم كشفها، وكانت تنوي تفجير سفارة أمريكا- بلغت مراحل متقدمة؛ حيث قامت هذه العناصر بتأمين الأوكار وإنشاء مواقع التدريب وتصنيع المتفجرات، وإجراء التجارب الحية، والتدريب على الرماية. وأوضح اللواء التركي خلال المؤتمر الصحافي في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض أن حالة الاشتباه بالتهديد الخاص بالسفارة الأمريكيةبالرياض، قوية جدًا، وأن مجريات التحقيق كشفت أن كل شخص على معرفة بما سيتم تكليفه به من الأدوار المنوطة به، حيث دخل الموقوف السوري الذي كان يقيم في إحدى الدول الخليجية، إلى الرياض بطريقة نظامية، وطلب منه المنسق التوجه إلى المدينةالمنورة، حيث يقيم هناك الموقوف السعودي الذي يقوم بعملية جمع الأموال. وأشار المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية إلى أن التحذيرات التي أطلقتها السفارة الأمريكية بالسعودية، واضطرت إلى إغلاق السفارة في الرياض وقنصليتها في جدة والظهران، كانت مرتبطة بالإجراءات الأمنية المشتركة مع المختصين في السفارة الأمريكية. معرفات على مواقع التواصل كما رصدت الجهات المختصة نشاطا مكثفا لعدد من المعرفات على مواقع التواصل الاجتماعي وهي لينك «المجاهد الهذلي 2014». لينك «أبو قتادة الأنصاري». لينك «د. كلاسيك». - لينك «أبناء الجزيرة». - لينك «ناجي الحربي». - لينك «طيار السياسة». - لينك «موحد 9». لينك المسمى «خالد». لينك «أم عاتكة». 65 شخص و6 خلايا في جميع المناطق فيما لفت العميد بسام عطية، أحد المسئولين عن ملف التحقيقات الأمنية في وزارة الداخلية إلى أن السلطات الأمنية اشتبهت بخمسة أشخاص في منطقة القصيم، حيث تم التوصل إلى 10 آخرين كانوا ضمن خلية أطلقوا عليها اسم «جند بلاد الحرمين»، وجميعهم سعوديون على صلة بتنظيم داعش، وارتبطت أدوارهم في المجال الشرعي والمالي، حيث اختاروا اسم الخلية، كحالة من التعبئة النفسية وله أبعاد كبيرة، من حيث انعكاساته الحماسية على نفوس الشباب وكسب تعاطفهم. وأضاف عطية أن «الحصول على المبايعة من قائد التنظيم، هو محاولة لسلخهم من مجتمعهم وبيئتهم، وتصبح الخلية في مراحل متقدمة من العمل ، ويتبنى عناصر الخلية أيضا الاعتقاد الراسخ والقوي في اتجاههم الصحيح حسب معتقدهم». وأبان عطية، أن الخلية المكونة من 65 شخصا، تتركز في عدد من مناطق المملكة، وهي على ارتباط كبير مع تنظيم داعش، حيث تتميز هذه التنظيمات بتعدد الجنسيات الشمولية المفيدة كثيرًا للعمل وتعزيز دورها، لا سيما وأن الخلية أشبه بخط إنتاج للمنتمين أو المتعاطفين مع «داعش».