خلال شهرين فقط، تداولت مواقع جهادية نبأ مقتل الشاب المصري محمود الغندور، والمنضم لداعش، الشهير ب"أبي جدانة المصري"، الأول نفاه صديقه إسلام يكن، ولكن هذه المرة مواقع أكدت نبأ مقتله في عملية استشهادية. ومنذ قليل أعلن الحساب الرسمي على موقع تويتر للغندور -نجل شقيق الحكم الدولي جمال الغندور- أنه في طريقه لتنفيذ عملية انتحارية وأن حسابه سيتم إغلاقه على شبكة تويتر بناء على رغبته. ونشرت الصفحة تغريدة قالت فيها: "السلام عليكم.. الآن الأخ أبو دجانة المصرى فى طريقه لتنفيذ عملية بالرمادى نسأل الله أن يوفقه فادعوا له، سيتم غلق الحساب بناء على رغبته". وفى سياق متصل، تناقلت حسابات لأنصار تنظيم داعش عبر "تويتر" الخبر وأكدت صحته. صفحة أخرى نشرت فيديو للغندور في مدينة الرمادي العراقية، مع شخص أخر يدعى أبوالحجاج اليمني. ورثاه عدد من الداعشيين. فيما لم يظهر فيديو للعملية الانتحارية التي قام بها الغندور. جدير بالذكر أن الغندور -24 عاماً- تخرج في "مدرسة علاء الدين الخاصة" في حي الهرم، ثم تخرج لاحقاً في كلية الحقوق، وكان يعيش في حي مدينة نصر. وكان حكماً في كرة القدم في دوري الدرجة الثانية، وكان انضمامه لتنظيم "داعش" صدمة، لأنه كان محباً للموسيقى، ولديه قناة على يوتيوب يمثل ويغني ويؤدي أدواراً كوميدية. وتناقلت بعض صديقاته أنه قضى فترة سجن بسجون الانقلاب مدتها 6 أشهر ومن بعدها ذهب إلى العراق لينضم لداعش.