في سياق السجال السياسي حول بورصة الترشحيات للانتخابات الرئاسية، أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة المصرية لشؤون المجالس النيابية احترامه للدكتور أحمد زويل كعالم فقط، غير أنه "لا يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية، وذلك لأن الرئيس لابد أن تكون لديه معرفة بمتطلبات ومشكلات المجتمع ويتمتع بخبرة سياسية واقتصادية". شهاب: زويل لا يفهم في السياسة.. وموسى لا يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية.. ودعوة هيكل مرفوضة خديجة الجمّال المرأة الغامضة تستعد لتكون ملكة النيل وسيدة مصر الأولى.. تتحدث الانجليزية بطلاقة وتلعب كرة القدم في سياق السجال السياسي حول بورصة الترشحيات للانتخابات الرئاسية، أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة المصرية لشؤون المجالس النيابية احترامه للدكتور أحمد زويل كعالم فقط، غير أنه "لا يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية، وذلك لأن الرئيس لابد أن تكون لديه معرفة بمتطلبات ومشكلات المجتمع ويتمتع بخبرة سياسية واقتصادية". وقال شهاب أنه :"ليس معنى حصول زويل على جائزة نوبل أنه يفهم فى كل شيء"، وعن طرح اسم عمرو موسى كمرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة قال شهاب "على الرغم من خبرة موسى الدبلوماسية فإن ذلك غير كاف"، مضيفا أن كل أعضاء الهيئة العليا للأحزاب يمكنهم الترشح، وبما أن موسى ليس عضوا بالهيئة العليا لأي حزب فهو لا يمكنه الترشح". وأوضح شهاب أن منصب رئيس الجمهورية ليس حكرا على تخصص معين ولكنه يحتاج إلى شخصية شاركت في الحياة السياسية والحزبية فترة زمنية طويلة. وأضاف: "ما يهم الناس هو أن يكون الرئيس جاء عبر صناديق الانتخاب"، مشيرا إلى أن الانتخابات النزيهة الأساس فيها هو "كشوف دقيقة وجهاز إداري أمين". وانتقد شهاب الطرح الذي قدمه الكاتب المصري محمد حسنين هيكل بتشكيل مجلس أمناء يضم بعض الشخصيات البارزة تحت إشراف الرئيس مبارك، وقال "من حق هيكل المطالبة بتعديل الدستور ولكن دعوته مرفوضة لأنها تفترض أن الدولة لا يوجد فيها دستور ولا قانون وأنها تعاني من فراغ". وأكد شهاب أنه عندما يستقر الحزب الوطني على اسم مرشحه القادم سيعقد مؤتمرا خاصا بهذا الموضوع فقط، ويتم دعوة كل قيادات الحزب له. وفي ذات السياق أكدت تقارير صحفية بريطانية أن خديجة الجمّال، زوجة جمال مبارك، الأمين العام للجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم في مصر، تستعد حاليا لتكون سيدة مصر الأولى، إذا ما تولى زوجها رئاسة الجمهورية، خلفا لوالده الرئيس حسني مبارك. وتحت عنوان "الجميلة الغامضة تستعد لتكون ملكة النيل"، وصفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية خديجة، البالغة من العمر 27 عاما، بأنها "جميلة تنحدر من أسرة ثرية، وحاصلة على شهادة فى إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة"، مشيرة إلى أنها "ترفض إجراء الأحاديث الصحفية منذ زواجها قبل عامين، ونادرا ما تظهر صورها في المجلات التي تتحدث عن أخبار النخبة في المجتمع وتنشر صورهم في المناسبات العامة". وتوقعت صحيفة "صنداي تايمز" أن "يستخدم جمال خطابه في مؤتمر الحزب الوطني المقبل ليطلق حملته ليكون مرشح الحزب للرئاسة في الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2011، والتي من المضمون أن يفوز بها ويخلف والده، الذي حكم مصر لمدة 28 عاما". وعلى خلاف ما ذكر التقرير البريطاني فقد قال جمال مبارك خلال مؤتمر عقدته أمانة الحزب الوطني قبل يومين، "إن الحزب الوطني لن يستجيب لمحاولات المعارضة سواء أحزابا أو صحفا لجره إلى الجدل والنقاش حول الانتخابات الرئاسية". وتوقعت الصحيفة أن يتغير هذا الوضع إذا ما أصبح زوجها رئيسا للجمهورية، مشيرة إلى أنه تم التقاط صور لخديجة بملابس أنيقة خلال حضورها منتدى دافوس الاقتصادي بشرم الشيخ، وقالت "يبدو أن جميلة المجتمع الفاتنة سيتم دفعها نحو الأضواء، مع تزايد التكهنات حول تولي زوجها للحكم". وقالت الصحيفة إن "خديجة تتحدث الانجليزية بطلاقة، وتلعب كرة القدم في إجازتها الأسبوعية أحيانا في نادى الجزيرة الرياضي، مشيرة إلى أن خديجة وجمال تزوجا فى حفل خاص وفخم". وأضافت الصحيفة أن هناك ضغوطا متنامية في مصر للكشف عن خليفة الرئيس مبارك، مشيرة إلى أن مصر "دولة ديمقراطية على الورق، لكن الحزب الوطني يهيمن على المشهد السياسي منذ عقود، وتحتفظ الحكومة بقبضة قوية على الصحافة والبث الإعلامي".