قامت الشرطة الإسرائيلية، في ساعات متأخرة من أمس الثلاثاء، باعتقال 3 شبّان فلسطينيين من سكان عرابة شمال الداخل الفلسطيني المحتل، بتهمة "التكبير". وبحسب موقع (0404) العبري الإلكتروني، فإن الشبان الثلاثة صرخوا "الله أكبر" عند سماعهم لصافرة إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية ليلة أمس، ما أدى إلى اعتقالهم. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان صحفي الأربعاء أن "الشبان العرب يقيمون في سكن خاص في إيلات، وأحيلوا إلى التحقيق". يشار إلى أن التكبير في إسرائيل يؤدي في بعض الأحيان لاعتقال صاحبه، كما يظهر من خلال متابعة ظاهرة الاعتقالات في الآونة الأخيرة على خلفية التكبير، حيث كان آخر المعتقلين شاب فلسطيني في مدينة تل أبيب، سمع وهو يطلق التكبيرات. وكان الجيش الإسرائيلي، اقترح الشروع بتدريب وحدة كلاب بوليسية خاصة تهاجم الفلسطيني فور سماعها لنداء "الله أكبر".