- الكتب لا تحرض على العنف ومن ببين مؤلفيها كاتب قبطي وغرضها "الشو الإعلامي" - حصلت على حكم قضائي بإلغاء التحفظ على المدرسة والوزارة ترفض التنفيذ - تظلمت للوزارة من الحريق وقلت إنها تضر بسمعة مصر و"تمس حضارتها وهويتها". مازال حرق الكتب الإسلامية من قبل مسؤولي وزارة التربية والتعليم مثار استهجان وغضب الرأي العام، وقد ذكر عادل فضل، مالك ومدير مدرسة فضل الحديثة التي شهدت واقعة حرق الكتب الإسلامية، أن الواقعة "مدبرة" والمقصود منها "شو إعلامي". وأكد فضل أن الكتب لا تحتوي على أي نصوص تحرض على العنف، موضحا أنها تشمل كتاب "بونابرت في مصر" لكريستوفر هيرواولد، وكتاب "زواج هز عرش مصر" للكاتب القبطي رشاد كامل، و7 كتب صادرة عن المجلس القومي لمكافحة المخدرات، وكتاب "أصول الحكم في الإسلام" للدكتور عبد الرازق السنهوري. ونفى فضل تورطه في عملية حرق 57 كتابا بدعوى تحريضها على العنف في فناء المدرسة التي تقع بمنطقة الطالبية، وأكد أن الشخص الذي أشرف على عملية الحرق بجانب بثينة كشك، وكيلة التربية والتعليم بالجيزة، هو عبد الله عراقي، المكلف بمهام المدير التنفيذي من قبل وزارة التربية والتعليم بعد قرار التحفظ على أموال قيادات جماعة الإخوان. وقال - بحسب جريدة البداية - إنه فوجئ يوم الإثنين 6 أبريل، بحضور وكيلة التربية والتعليم بالجيزة إلى المدرسة في عملية إشراف مفاجئ على المدرسة؛ حيث استقبلها المدير التنفيذي للمدرسة المعين من قبل وزارة التربية والتعليم، الذي أحضر "كارتونة كتب" كان يتحفظ عليها في مكتبه قبل الواقعة بشهر ونصف بدعوى أنها تحرض على العنف، وذلك بعد أكثر من عملية جرد قام بها لمكتبة المدرسة؛ حيث اشعلوا النيران فيها بفناء المدرسة وهم يحملون أعلام مصر في أيديهم، فيما يقوم البعض بالتقاط الصور لعملية الحرق. وأشار إلى أن طالبات المدرسة كن في "فسحة" فانتابتهن حالة من الهلع من مشهد حرق الكتب، ولم يكن يدركن ما يحدث، وهو ما دفعه لاحقا إلى إصدار بيان اعتذار للطلاب وأولياء الأمور باسم المدرسة عن الواقعة، وتقدم بشكوى لوزارة التربية والتعليم حملت رقم 1709 في 9 أبريل للتحقيق في الواقعة، التي شبهها بما فعله التتار في بغداد والبلدان التي غزتها، لافتا إلى أن الواقعة تضر بسمعة مصر و"تمس حضارتها وهويتها". ورأى "فضل" أن الواقعة مدبرة والمقصود منها "شو إعلامي" لسببين، الأول وجود مصورين محترفين صوروا مشهد حرق الكتب، والثاني القول حينها من بعض المشرفين على عملية الحرق إن الواقعة سيتم تناولها في برنامج "العاشرة مساءً" مع الإعلامي وائل الإبراشي، مستطردا أنه اتصل بمحمود وهدان رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو لإدارة مدارس الإخوان المتحفظ عليها، وأخبره بالواقعة وما يقال عن أنها ستذاع في برنامج "العاشرة مساء" فنفى لها في البداية علمه بالواقعة من الأساس، وأكد له أنه لن يتم إذاعة ما حدث في البرنامج.. وعن الاتهامات الموجهة بأن المدرسة يمتلكها قيادي إخواني، قال إن "الاتهامات المزعومة" سببها علاقة نسب مع أحد قيادات جماعة الإخوان، لافتا إلى حصوله على حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري ببطلان قرار التحفظ على المدرسة، لم ينفذ حتى الآن من قبل وزارة التعليم، ومازال عبد الله عراقي، المكلف بمهام المدير التنفيذي من قبل الوزارة، هو من يدير المدرسة حتى الآن. وعن الاتهامات الموجهة بأن المدرسة يمتلكها قيادي إخواني، قال إن "الاتهامات المزعومة" سببها علاقة نسب مع أحد قيادات جماعة الإخوان، لافتا إلى حصوله على حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري ببطلان قرار التحفظ على المدرسة، لم ينفذ حتى الآن من قبل وزارة التعليم، ومازال عبد الله عراقي، المكلف بمهام المدير التنفيذي من قبل الوزارة، هو من يدير المدرسة حتى الآن.