البداية جائت عندما أعلن مصدر مصري مسؤول حسب موقع "الجزيرة نت"، أن رئيس وزراء الانقلاب إبراهيم محلب قرر مد حظر التجوّل في سيناء مدة ثلاثة أشهر أخرى تنتهي في يوليو المقبل، حتى دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسم (هاشتاغ) "#كفاية_حظر". وتوعد مغردون من أهالي سيناء في الوسم الذي تصدر تويتر في الأكثر تداولا بمصر، بكسر حظر التجول بعد نهايته في 25 أبريل الجاري، موجهين دعوة إلى أهالي شمال سيناء بالنزول إلى الميادين هذا اليوم لمنع تجديد الحظر الذي شل جميع مناحي الحياة بالمحافظة، ولم يستطع وقف العمليات التي تستهدف أفراد الجيش والشرطة. وقد تحدثت معظم التغريدات عن معاناة أهالي شمال سيناء جراء حظر التجول المفروض منذ عدة أشهر، حيث قال أحمد عبد الله "الناس مش عارفة تعيش حياتها الطبيعية، ولا تجيب أكل لولادها". أما محمد حسين فأكد أن "مد الحظر لازم يبقي على جثت أهالي سيناء، لأنه لو تم تمديده فلن يستطيع أحد المطالبة بحقه، كفاية حظر كفاية تهميش، كفاية قطع لشبكات الاتصالات، كفاية قفل لكوبري السلام، أنتو لو قاصدين تكفرونا (يقصد الحكومة)، مش هتعملوا كده". من جانبها أكدت فرحة علي أن المشكلة ليست تمديد الحظر فقط، وإنما استمرار قطع الكهرباء والمياه والإنترنت والاتصالات 12 ساعة يوميا، أما مروة البيك فقالت "إحنا كعرايشيه أجدع ناس في مصر يعني لو قررنا ننزل ونكسر الحظر محدش هيقدر يقف قدامنا". الحظر والهجمات "بعد ثبوت فشل الحظر والحواجز والدشم والتحصينات والغلق والمنع والتضييق وقطع الاتصالات في مواجهة ما تسمونه الإرهاب، نقول لكم كفاية حظر"، هذا ما قاله الصحفي السيناوي محمد صبري. كما اعتبرت حلا المرابطة أن تمديد الحظر دليل على إخفاق وفشل قيادات الجيش الذي تؤكده الوقائع في مواجهة الجماعات المسلحة، قائلة "ماذا ربحتم من الحظر؟ ضيقتم على الناس وما زالت العمليات ضدكم في تصاعد مستمر، الحظر مع كل جرائمكم يصنع العداوة أكثر". أما نادر السيد فقد تساءل "كماين الجيش ومعسكراته وأقسام الشرطة أضيرت في وقت الحظر، أنت عامل الحظر ليه، كفاية حظر دعوا الناس ومصالحهم ومعاشهم". ولم تخل التغريدات المشاركة في الوسم من السخرية، فقد قال يوسف حسين صاحب برنامج "جوتيوب": "أنتو هنا بتكلموا نفسكو، مفيش حد من النظام بيدخل تويتر، لازم صوتكو يوصل لمكان يشوفه المسؤولين، زي شريط دردشة قناة التت مثلًا".