نشرت منظمة الهجرة العالمية الدولية التابعة للامم المتحدة بان أكثر من مليونين و600 ألف عراقي قد هجّروا من ديارهم وأنهم بأمس الحاجة الى مسلتزمات الحياة البسيطة. وأوضح تقرير أن معظم العراقيين ما زالوا يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية في معيشتهم. وأشارت المنظمة إلى أنها استطلعت آراء 224 من الأسر العراقية المشردة داخليا في 18 محافظة. وأضاف تقرير المنظمة أن المشردين ما زالوا في أمس الحاجة إلى الأغذية، والمأوى وفرص العمل. كما اكتشفت المنظمة أن 58 بالمائة من الأسر المشردة داخليا في ديالا و60 بالمائة منها في بغداد تعيش بلا دخل تعتمد عليه. في هذا الإطار، قالت جيميني بانديا المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية إن أعداد العاطلين عن العمل بين أولئك المشردين تزيد في محافظات كركوك، والقادسية، والبصرة وواسط عما هي عليه في المحافظات الأخرى. وأضافت "في بعض المحافظات، يفتقر 99 بالمئة من الأسر المشردة داخليا إلى عائل لديه وظيفة، وليس لها أي مورد للدخل، مما يؤثر بالتالي على قدرتها على توفير الإيجار للحصول على المأوى، وشراء الغذاء في بلد أثبت فيه نظام توزيع الحصص فشله."