واصلت أسعار السكر ارتفاعها الجنوني وسط صرخات أصحاب مصانع العصائر والمربات والحلويات والشيكولاته والبسكويت، وفرحة رؤساء شركات قطاع الأعمال العام!، قفز سعر طن السكر المحلي الذي يباع للمصانع الي 4 آلاف جنيه، ولم يتعد قبل إجازة عيد الفطر المبارك 3200 جنيه! أرجع رؤساء شركات قطاع الأعمال العام، زيادة الأسعار محليا الي ارتفاعها في البورصات العالمية لأكثر من 3700 جنيه. ومن المتوقع ان تسفر زيادة الأسعار محليا وعالميا عن وصول الكيلو للمستهلك الي أكثر من 5 جنيهات خلال أيام. يباع الكيلو حاليا بأسعار تتراوح من 4 إلي 4.5 جنيه في القاهرة والمحافظات. كما شن أصحاب مصانع العصائر وكافة السلع الغذائية التي يدخل في إنتاجها السكر هجوما حادا علي شركات قطاع الأعمال العام، واتهموها بأنها وراء الزيادات في أسعار السكر بسبب سياسة الاحتكار. يري أحد كبار المتعاملين في سوق السكر، أن الحل الوحيد للقضاء علي الأزمة هو قيام المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بالتدخل لإلغاء الرسوم الجمركية علي السكر نهائيا وليس حتي نهاية »ديسمبر« القادم. ويشمل إلغاء الرسوم علي كافة السلع الاستراتيجية شائعة الاستهلاك مثل القمح والزيت والدقيق والأرز. وأشار الي أن قيام وزارة التجارة بحماية المصانع الوطنية وفرض رسوم حمائية تقدر ب500 جنيه علي الطن أدي الي زيادة الأسعار في الوقت الحالي.