استكمالا لمسيرة الانقلاب في استخدام أدواته وأذرعه الإعلامية الفاسدة في محاولة تشويه وتغيب الحقائق وتزيف التاريخ وإظهار قادة الإسلام والمسلمين بصورة لا تليق بهم، نشرت صحيفة المصري اليوم تقريرًا عن الناصر صلاح الدين الأيوبي في ذكرى وفاته 4 إبريل 1193، الذي حرر مدينة القدس من أيدي الصليبيين، تتعمد تشويه صورته، بدعوى إظهار "الوجه الآخر" له، زاعمة أنه "استولى على أموال الأزهر، ورفض تحرير فلسطين، وأحرق مكتبات الفاطميين". وقال صحيفة "المصري اليوم"، في تقرير لها إن "الناصر هو الذي حارب الفرنجة، وحرر القدس من أيدي الصليبيين، وأسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز، هذه هي صورة صلاح الدين الأيوبي، إلا أن قلة قليلة، ترفض أن تجعله في هذه المرتبة، وتنظر إلى تاريخه "نظرة نقدية"، على حد قولها. ورصدت "المصري لايت" ما أسمته "الوجه الآخر لصلاح الدين"، وهو الوجه الذي رسمه عدد من المؤرخين المصريين والعرب، بحسب تقريرها. واتهمت القائد الإسلامي المشهور بتحريره للقدس بأنه "وزع ممتلكات الدولة على أولاده وقسمها على ورثته". وزعمت الصحيفة نقلا عن بعض المؤرخين أن صلاح الدين استولى على أموال الأزهر الشريف، وأحرق كتب الفاطميين ومكتباتهم.