نشرت صحيفة مصرية تقريراً عن الناصر صلاح الدين الأيوبي، في ذكرى وفاته 4 إبريل 1193، الذي حرر مدينة القدس من أيدي الصليبيين، يتعمد تشويه صورته، بدعوى إظهار "الوجه الآخر" له، زاعمة أنه "استولى على أموال الأزهر، ورفض تحرير فلسطين، وأحرق مكتبات الفاطميين". ورصدت "المصري لايت" -التابعة لصحيفة المصري اليوم الانقلابية- ما أسمته، "الوجه الآخر لصلاح الدين"، وهو الوجه الذي رسمه عدد من المؤرخين المصريين والعرب، بحسب تقريرها، متهمة إياه أنه "وزع ممتلكات الدولة على أولاده وقسمها على ورثته". وزعمت الصحيفة نقلاً عن بعض المؤرخين أن صلاح الدين استولى على أموال الأزهر الشريف، وأحرق كتب الفاطميين ومكتباتهم.
يذكر أن وزير التربية والتعليم المصري، أصدر قرارا منذ أسابيع، بحذف أجزاء من مواد الفصل الدراسي الثاني، لتنقيح منهج اللغة العربية، وهى "رحلة إلى المزرعة"، و"بقرة جدي"، بالصف الأول الابتدائي، و"ثورة العصافير" و"نهاية الصقور" بالصف الثالث الابتدائي، ودرس "أمنية هناء"، و"غرائب الحيتان"، و"في نهاية الأسبوع" بالصف الرابع الابتدائي، و"صلاح الدين الأيوبي"، و"درس الرسم"، من الصف الخامس الابتدائي، و"قوة الحيلة" و"أهلا وسهلا"، و"وتحققت المعجزة" من الصف السادس الابتدائي.