هاجم لكاتب السعودي المعروف صالح الشيحي وفي صحيفة رسمية هي الأقرب لدوائر الحكم بالرياض هجوما عنيفا على إبراهيم عيسى ردا على هجوم عيسى العنيف على السعودية والفكر الوهابي وتحمليهم مسئولية العنف والإرهاب بالمنطقة. وقال الشيحي في مقال له بصحيفة "الوطن" السعودية اليوم، إن ( إبراهيم عيسى -و"على بلاطة"- يريد "فلوس"، والأغنية تقول "مفيش فلوس يا حبيبي مفيش فلوس"). وتساءل "هل تراه فات عليه أننا الصوت الأعلى والأقوى ولسنا من رواد سوق النخاسة الإعلامية " ..حسب تعبيره. وأضاف الشيحي "كنت دوما أحرص على تجاهل هذه النوعيات الرديئة من الكائنات الحية فالعرب تقول "لا تجادل الأحمق فيخطئ الناس في التفريق بينكما" وقال ان (أجمل طريقة للتعامل مع هذه الكائنات من واقع تجربة هو التجاهل طالما أنك تعرف غايته فدعه "ينبح". الزمن لا يرجع إلى الوراء، ونباح الكلاب لا يمكن أن يُغيّر من الواقع شيئا ) ..حسب قوله. وردا على هجوم إبراهيم عيسى على وزير الخارجية السعودي قال الشيحي وهو أيضا ديبلوماسي سعودي ان الأمير سعود الفيصل رجل سياسة محترم جدا على نطاق عالمي. حتى خصومه يحترمونه ويعترفون له بدهائه وخبرته الواسعة ،نختلف معه نتفق، كل هذا لا يقلل من مكانته في نفوسنا. لكن أين لإبراهيم عيسى أن يفهم هذا؟ أين لهذا الأحمق أن يفهم؟ أين له أن "يُنزّل الرجال منازلها"؟ . وأضاف ( إبراهيم عيسى يمارس "النباح". يستغل الوسيلة للنيل من خصومه بُغية الابتزاز. وإن لم نستطع اليوم -اليوم بالذات- تشخيص الحالة، لنعرف الأسباب والأعراض والعلاج، فنحن نستحق ما يأتينا! ). وقال " بقيت نقطة: كل ما أتمناه من زملائي الإعلاميين - طالما أننا نمتلك صوتا مؤثرا- ألا نتناقل ما يقول هؤلاء الموتورون، حينما يتم تناقل تفاهاتهم فنحن نعطيهم فرصة طالما حلموا بها". وأختتم الشيحي مقاله وهو الأعنف في صحيفة سعودية ضد إعلامي مصري منذ سنوات طويلة ( مرة أخرى أقول للفهلوي "إبراهيم عيسى": مفيش فلوس يا حبيبي مفيش فلوس"! ). وقد لوحظ احتفاء عدد كبير من الإعلاميين السعوديين بمقال صالح الشيحي وقام غالبيتهم بنشره على حساباتهم الشخصية، واعتبر الإعلامي على الظفيري المقال ردا من كل الإعلاميين السعوديين على ما وصفه بإساءات الإعلام المصري لهم ولبلادهم وتشكيكه في عملية " عاصفة الحزم" باليمن .