قال "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي إن التقارب التركي السعودي "لا يبشر إسرائيل بخير"، ويؤثر سلباً على البيئة الإقليمية للكيان الصهيوني. وفي تقدير موقف نشره المركز، الإثنين، في عدد 679 من مجلة "مباط عال"، حذر من أن انضمام تركيا للمحور السني الذي تقوده السعودي يعني زيادة المجال للاحتكاك بين هذا المحور وإسرائيل. وشدد الباحثان البارزان يوئيل جوزينسكي وجليا ليندشتراوس، اللذان أعدا التقدير، على أن انضمام تركيا للمحور السني سيهدد العلاقات التي تمكنت إسرائيل من مراكمتها مع عدد من الدول السنية خلال الفترة الماضية. ونوه المركز إلى أن هناك ما يؤشر على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين السعودية وتركيا. ونوه المركز إلى أن قيمة التبادل التجاري بين السعودية وتركيا وصلت خلال العام 2014 إلى سبعة مليارات دولار، مشيراً إلى أن الأتراك يأملون أن تقفز قيمة التبادل التجاري بين الجانبين إلى 20 مليار دولار بحلول العام 2018. ونوه المركز إلى أن مزيداً من السعوديين باتوا يرون في تركيا وجهتهم السياحية الأولى، مشيراً إلى أن عدد السعوديين الذين يصلون تركيا بلغ العام الماضي 300 ألف.