قامت مجموعة كبيرة من الشباب في مصر بتدشين حملة إلكترونية أملاً منهم فى تحويلها في يوم من الأيام إلي حقيقة، تحت عنوان «موطني»، «احفظ النشيد الوطني الفلسطيني» حملة كل الشباب العربي، فالبوصلة دائماً باتجاه فلسطين التاريخية، بعد أن اصبحت القضية الفلسطينية في طي نسيان ذاكرة العرب، وفي ظل الأحداث التي تدور في الأراضي الفلسطينية من اعتقالات وقتل لأبناء الشعب الفلسطيني. فلسطين.. حجر الزاوية فى كل صراعات العالم قال إسلام حمام، أحد مؤيدي حملة «احفظ النشيد الفلسطيني»: «ندعو كل الشباب العربي الذي لا يعرف ما هو النشيد الوطني الفلسطيني إلي حفظه، فإذا كان حلمنا تحرير فلسطين، فلابد أولاً من معرفة النشيد الوطني الفلسطيني واعتباره النشيد الوطني للشباب العربي». وأضاف “حمام” ل”البديل” أن العراق تردد النشيد الوطني الفلسطيني، مشيراً إلي أنه من أقوي وأفضل الأناشيد العربية، وأنه من تأليف الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، والحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل. وأوضح أن فلسطين تعد حجر الزاوية وكل صراعات العالم قائمة علي هذه المنطقة منذ زمن بعيد بحجة الدين، لافتا إلى أن الحملة من الممكن أن تكون سببا في استعادة القضية الفلسطينية وتحفيز المقاومة من أجل التصدي للعدو الصهيوني أو توحيد الشباب العربي علي شىء واحد “النشيد الفلسطيني”، فالهدف من الحملة تحريك المياة الراكدة بين كل الشباب العربي، والاصطفاف خلف شىء واحد، والوصول إلي أكبر عدد من الشباب العربي، لاستعادة الحس الوطني العربي. النشيد يحمل تجليات الصمود والمقاومة والتحدي وعلق غسان الريماوي، الناشط اليساري الفلسطيني،علي الحملة قائلاً: النشيد الوطني الفلسطيني يعبر عن هوية شعبنا ونضاله الوطني وعلي مدى تلاحم شعبنا مع الأرض الفلسطينية، لما فيه من تجليات الصمود والمقاومة والتحدي وتحمل المشاق للوصول إلى التحرر من نيران الاحتلال. وأشار “الريماوي” إلي أن الحملة تساعد على إدراك وفهم الشعب العربي لما يحدث في فلسطين، وتزيد الوعي العربي ليكون أكثر اتساقاً بالقضية الفلسطينية، ما سينعكس على مستوى التضامن الشعبي تجاه قضيتنا والتأثير على المستوى العام. النشيد الفلسطيني مَوْطِني! .. موْطِني! اْلجَلالُ وَالْجَمالُ .. وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ في رُباكْ .. في رُباكْ وَالحياةُ وَالنّجاةُ .. وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ في هواكْ .. في هواكْ هلْ أراك هلْ أراك .. سالماً مُنَعَّماً .. وغانماً مُكَرَّماً هَلْ أراك في عُلاكْ .. تَبْلُغُ السِّماكْ مَوْطِني! مَوْطِني! .. مَوْطِني! مَوْطِني! الشَّبابُ لَنْ يَكِلَّ ، هَمُّهُ أَنْ تَسْتَقِلَّ أَو يَبيدْ .. أَو يَبيدْ نَسْتَقي مِنَ الرَّدى وَلَنْ نَكونَ للْعدِا كَالعَبيدْ .. كَالعَبيدْ لا نُريدُ .. لا نُريدُ ذُلَّنا المُؤبّدا وَعيشَنا المُنكَّدا ، ذُلَّنا المُؤبّدا وَعيشَنا المُنكَّدا لا نُريدُ بَلْ نُعيدْ ، مَجْدَنا التّليدْ .. مَجْدَنا التّليدْ مَوْطِني! مَوْطِني! .. مَوْطِني! مَوْطِني! الْحُسامُ وَاليَراعُ .. لا الكَلامُ وَالنِّزاعُ رَمْزُنا رَمْزُنا مَجْدُنا وَعَهْدُنا .. وواجبٌ إلى الوَفا يَهُزُّنا يَهُزُّنا عِزُّنا! عِزُّنا! غايةٌ تُشَرِّفُ .. وَرايةٌ تُرَفْرِفُ غايةٌ تُشَرِّفُ .. وَرايةٌ تُرَفْرِفُ يا هَناك في عُلاك .. قاهِراً عِداك .. قاهِراً عِداك مَوْطِني! .. مَوْطِني!