تواصلت الاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات فى عدد من المحافظات حيث اعتصم نحو 4 آلاف من مدرسى الحصص والعقود المؤقتة أمام مبنى محافظة الشرقية للمرة الرابعة، احتجاجاً على إلغاء عقودهم وتشريدهم. فيما افترش عمال شركة طنطا للكتان والزيوت الجزيرة المقابلة لمبنى ديوان عام المحافظة، مطالبين بتنفيذ مطالبهم والحصول على مستحقاتهم المتأخرة ووقف القرارات التعسفية التى أصدرها المستثمر السعودى عبداللاه الكحكى، رافعين اللافتات «معتصمون حتى الموت أو تحقيق مطالبنا لا تشغيل قبل تحقيق مطالبنا المشروعة» و«الحكومة مسؤولة عن تشريد أولادنا». طالب العمال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاستثمار ووزيرة القوى العاملة واللواء عبدالحميد الشناوى، محافظ الغربية، بالتدخل لدى الجهات المسؤولة ومنظمات العمل الدولية والمسؤولين بالحكومة باستعادة وشراء الشركة مرة أخرى لضمان حقوق العمال والحفاظ على مكتسباتهم. يدخل إضراب شركة طنطا للكتان والزيوت شهره الرابع دون أى بوادر لحل مشاكلهم. وفى الدقهلية، واصل نحو80 طبيباً وطبيبة بمستشفى الرمد التابع لمديرية الصحة بالمنصورة اعتصامهم لليوم الثانى، احتجاجاً على قرار تعسفى لوكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالكريم على السيد، بإلغاء بدل النوبتجية من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الثامنة مساء المحددة مقابل 45 جنيهاً للنائب و75 جنيهاً للإخصائى، واعتبارها فترة عمل رسمية، الأمر الذى يضيع حق الأطباء فى البدل الذى يصل إلى 500 جنيه، بالإضافة إلى تأخر حوافز ال300٪ المقررة من نواب من قبل الوزير منذ 3 أشهر وحوافز الإخصائيين والاستشاريين التى لم تطبق منذ يوليو من العام الجارى. وفى مطروح، تصدى عدد من الأهالى للبلدوزر، احتجاجاً على إغلاق أحد الشوارع ونزع أسفلته وتسليمه إلى سيدة حصلت على حكم قضائى بضمه إلى أملاكها الخاصة. وفى الدقهلية، تجمهرت 32 أسرة من قرية بدواى التابعة لمركز المنصورة للمرة الثانية خلال أسبوع، احتجاجاً على رفض هيئة الأوقاف إعطاءهم عقد تمليك لمنازلهم التى يقيمون بها منذ 13 عاماً.