قال المحلل الأمريكى ستيفن كوك، زميل مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، والمعروف بميوله اليمينية والمؤيدة للكيان الصهيوني، إن على العرب القيام بخطوات تشعر "الإسرائليين بارتياح أكبر في المنطفة". ورد كوك على سؤال عن ما يمكن للعرب القيام به تجاه الكيان الصهيوني - فى مقابلة أجراها معه بيرنارد جيرزتمان مستشار تحرير موقع مجلس العلاقات الخارجية - بالطبع هناك أشياء يمكن للدول العربية أن تفعلها وهى غير مكلفة وستشعر "الإسرائيليين" بارتياح أكبر فى المنطقة" على حد قوله. وأردف أن "من هذه الأشياء سماح السعودية للرحلات الجوية "الإسرائيلية" بالمرور فى أجوائها". كما دعا الدول العربية إلى "إعادة الممثلين العرب إلى مكاتبهم التجارية فى "إسرائيل" والتى أغلقت فى أعقاب الانتفاضة الثانية عام 2000". وأضاف كوك الذى عمل بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذى يعد الذراع البحثى للجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" أكبر منظمات اللوبى الصهيوني بأمريكا "إنه لا يبدو أن لدى العرب الرغبة فى القيام بمبادرات إيجابية تجاه "إسرائيل" حتى هذه اللحظة، وإنه ليس من المتوقع أن يأتى زعيم عربى مثل الرئيس المصرى الراحل أنور السادات يمكنه أن يقدم مبادرات حقيقية". وردا على سؤال حول ما إذا كان "الإسرائيليون" ينتظرون مجىء زعيم عربى مثل الرئيس المصرى الراحل أنور السادات الذى عرض السلام على الكيان الصهيوني وتحدث فى الكنيست، قال: "هذا شىء غير متوقع إلى حد ما". لكن كوك، تجاهل الإشارة إلى أى خطوات يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذها فى المقابل، وقال: "حتى هذه اللحظة، لا يبدو العرب راغبين بشكل عام فى اتخاذ حتى هذه الخطوات، وهذا من وجهة نظرهم موقف مبدئى".