نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم خبراً يفيد بأن المخابرات البريطانية حاولت في وقت لاحق تجنيد سفاح داعش للعمل لصالحها ولكنها لم تتمكن من ذلك. ورأت أن الهيستيريا المصاحبة للكشف عن هوية محمد الموازي أو الجهادي جون تؤكد حقيقة رئيسية وهي أن بعض الإرهابيين سيفرون. ورأت الإندبندنت أن بريطانيا كان بوسعها فعل الكثير للحيلولة دون انضمام الموازي لداعش عبر منعه من السفر مثلا ومحاولة تحجيمه داخل بريطانيا لضمان عدم شنه هجمات داخلها. ولكنها عادت لتشير إلى أن الطريقة الوحيدة لضمان عدم قيام المشتبه به بأي جرائم إرهابية هي التحفظ عليه واحتجازه دون إثبات الاتهام، وهو ما يعني قيام دولة بوليسية تركز اهتمامها على فئة واحدة فقط من المجتمع أغلب من فيه يلتزمون بالقانون ولا يرغبون إلا في توفير حياة كريمة لأسرهم. وأكدت أنه في حالة اتباع مثل هذا النهج السابق الإشارة إليه لن يؤدي إلا إلى تقويض وحدة المجتمع وهو سيثبت فشلها.