سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع "والا الإسرائيلي": التطبيع يتصاعد بين الأردن وإسرائيل.. وتعزيز التعاون في المجالين الأمني والاقتصادي رغم سحب سفيرها احتجاجا على الممارسات الصهيونية بحق المسجد الأقصى
التعاون الأمني بين الأردن والصهاينة يسير على قدم وساق، ورغم معارضة النقابات المهنية ومطالبتها بوقف التطبيع إلا أن الحكومة الأردنية تضرب بها عرض الحائط. ورغم ذلك أفاد موقع "وللا" الإسرائيلي بأن التعاون الأمني بين الأردن وإسرائيل تعزز مؤخرًا بشكل كبير لا سيما بعد تفجر المواجهة بين عمان وتنظيم الدولة الإسلامية داعش، الذي جاء عقب إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة. ونقل المعلق العسكري في الموقع، أمير بوحبوط، عن مصدر إسرائيلي كبير قوله إن الأردن وإسرائيل يتعاونان حاليا بشكل وثيق يستحق التقدير، خصوصًا في الحرب الدائرة على تنظيم الدولة. ونقل عنه أيضًا أن مستوى التعاون بين الجانبين وصل إلى حد ممتاز. وقال المصدر ذاته إن التعاون بين المؤسستين الأمنيتين في عمّان وتل أبيب يتناول مجالات عدة، أبرزها تأمين الحدود المشتركة، على اعتبار أن هنالك "مصلحة مشتركة" للحفاظ على استقرار المنطقة. وأضاف أنه حتى بعد أن سحبت الأردن سفيرها من تل أبيب، احتجاجًا على الممارسات بحق المسجد الأقصى، واصلت الأجهزة الأمنية الأردنية تعاونها الوثيق مع الجيش والمخابرات الإسرائيلية. وأكد أن لدى الأردن مخاوف من أن يكون بين اللاجئين السوريين الذين فروا إليها "خلايا نائمة" تتبع تنظيم الدولة، والتي يمكن أن تعمل ضد المملكة في أي وقت. وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن الأردن يساعد إسرائيل في مراقبة تحركات الجماعات الجهادية التي تعمل جنوبي سوريا، وفي محيط منطقة القنيطرة وهضبة الجولان. وقالت الإذاعة إن بعض المجموعات الموجودة في الجنوب السوري على علاقة وثيقة بأجهزة الأمن الأردنية، وإن هذه الأجهزة أشرفت على تدريب وتأهيل عديد المجموعات، مما مكنها الحصول على معلومات بخصوص التحركات في المنطقة المحاذية لإسرائيل، وتزويدها تل أبيب أولا بأول. ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن كثيرًا من الفضل يعود للأردنيين في الإبقاء على الجولان هادئة، رغم وجود عدد كبير من الجهاديين فيها.