حذر وزير التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب، الاعلاميين المؤيدين للسفاح من رفع سقف التوقعات بالنسبة للمؤتمرالاقتصادى المزمع انعقادة فى مارس القادم، مؤكدًا أنه الانفلات الأمنى يعمل على هروب المستثمر ويزعز المناخ الاستثماري. وأضاف عبد النور عقب مشاركته في ملتقى الأعمال المصري اللبناني في بيروت، نستهدف من مؤتمر شرم الشيخ استعادة ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري، وعلينا أن نقنع المستثمر بجديتنا في إجراء الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي في مصر. ومن جانبه قال نادر فرجاني، الخبير الاقتصادى كيف لدولة الأمر الأساسي المتقدمة فيه هو "القتل"، وانتهاك حقوق الانسان، تسعي لاقامة مؤتمر اقتصادى، يهدف الى جذب الاستثمار، مشيرًا إلي أن حكومة الانقلاب تسعى جاهدة لأقناع المستثمر الأجنبي بأنهم نجحوا في خلق وتهيئة المناخ المناسب لجذب دول وشركات ورجال اعمال للاستثمار بها، لكن المجازر التى ترتكبها مليشيات الانقلاب واخرها مجزرة "الدفاع الجوي"، قتلت بصيص الامل واسقط نجاح المؤتمر جملة وتفصيلًا. وأشار إلى أن المستثمر القادم الى اى دولة يحتاج فيها للامن وعدم انتهاك لحق من حقوق الانسان، وحكومة الانقلاب لم تفق الا هذين الامرين "الانفلات الامن، والانتهاك الممنهج لحقوق الانسان"، فلن يجازى أي من المستثمرين بأمواله فى مثل هذه الاجواء التى تعيشها مصر لاسيما بعد الضربة التى شنها سلاح الجو المصري على الأراضي الليبية.