طالب العشرات من الأطباء بضرورة الإفراج عن زملائهم المعتقلين، وناشدوا الرئيس مبارك، خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظموها ظهر أمس، بالتدخل لحل أزمتهم نظراً لتدهور الحالة الصحية لعدد منهم، خاصة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وقالوا إنه يحتاج إلى رعاية صحية، خاصة وأن التقارير الطبية الأخيرة أثبتت أنه لا يستطيع التنفس ليلاً دون أجهزة صناعية. ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بالإفراج عن أبوالفتوح، والدكتور أشرف عبدالغفار، عضو مجلس النقابة العامة، الأمين المساعد، والدكتور جمال عبدالسلام، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، والدكتور محمد سعد عليوة، أمين صندوق نقابة الجيزة، والدكتور إبراهيم مصطفى، المدير العام لمشروع علاج الأطباء، والدكتور أسامة نصر، الأستاذ بطب الإسكندرية، إضافة إلى عضوى النقابة الدكتور عصام الحداد والدكتور أسامة سليمان.
وتضمنت شعارات المتظاهرين «الحرية لشرفاء مصر»، «هل دعم الشعب الفلسطينى أصبح تهمة»، «رموز أطباء مصر خلف قضبان الظلم»، «أفرجوا عن القيادات الطبية وسجناء الرأى».
وقال الدكتور جمال حشمت، النائب السابق بمجلس الشعب، «مصر تمر بمرحلة استثنائية، ومن المؤسف أن يقوم النظام باعتقال أصحاب الرأى ونشطاء المجتمع المدنى، والقيادات النقابية».
وأشار إلى أن إصرار النظام على التعنت فى سياسته أدى إلى زيادة الاعتصامات والاحتجاجات.
وقال الدكتور نبيل العطار، أمين صندوق نقابة الأطباء، «إن الأزمة الحقيقية تكمن فى تدهور الحالة الصحية لهؤلاء الأطباء، مما يستدعى الإفراج الصحى عنهم، بضمان وظيفتهم، حتى الانتهاء من التحقيقات خاصة أن استمرار حبسهم به خطر على حياتهم».
الجدير بالذكر أن الوقفة شارك بها عدد من أعضاء النقابات الطبية الأخرى وممثلون لنقابة أطباء الأسنان، والصيادلة، وحركة «شباب أطباء مصر».
وقررت النقابة العامة لأطباء مصر مواصلة الوقفات الاحتجاجية، بمظاهرة ظهر اليوم أمام مقر دار الحكمة.