طالب اتحاد الأطباء العرب، الحكومة بالإفراج عن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، أمين عام الاتحاد، والدكتور جمال عبدالسلام، مقرر لجنة القدس، المتهمين فى قضية «التنظيم الدولى للإخوان المسلمين»، ودعا لجنة السياسات فى الحزب الوطنى وجامعة الدول العربية، إلى التدخل والضغط على الحكومة للإفراج عنهما، فيما أكد أعضاء الاتحاد، خلال مؤتمر صحفى عقد، أمس، بمقر الاتحاد فى دار الحكمة، خطورة الحالة الصحية ل«أبوالفتوح». وقال إبراهيم الزعفرانى، أمين لجنة الإغاثة بالاتحاد: «إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، هو أمين عام اتحاد الأطباء العرب، وهو لا يمثل أى تيار أو جهة، لكنه يمثل مصر كلها»، وأضاف: «القبض على أبوالفتوح يهدد بنقل المقر الدائم للاتحاد من مصر، واختيار أمين جديد، وهو ما سيؤدى إلى تراجع دور مصر الإقليمى فى المجال الطبى».
وأشار الزعفرانى إلى مخاطبة الاتحاد، عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومطالبته بضرورة التدخل، خاصة أن أبوالفتوح يشغل منصباً يعد تابعاً للجامعة العربية، وله حصانته، لافتاً إلى البلاغ المقدم للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، الذى طلب فيه الاتحاد بضرورة الإفراج عن أبوالفتوح لحين الانتهاء من التحقيقات حتى يتمكن من ممارسة عمله كأمين عام للاتحاد، حتى لا يضيع المنصب من مصر،
وقال: «إن هيئة الدفاع المكونة من 12 محامياً ستعمل جاهدة للإفراج عنه لحين الانتهاء من التحقيقات، للحفاظ على حق مصر فى المنصب».
وأكد أن الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، الرئيس الشرفى للاتحاد، التقى النائب العام، وطالبه فى مذكرة رسمية، أمس الأول، بضرورة الإفراج الصحى عن أبوالفتوح.
وقال الدكتور محمد الدسوقى، أستاذ أمراض الصدر جامعة المنصورة: «إن الوضع الصحى للدكتور أبوالفتوح أصبح (كارثة)، خاصة أنه مصاب بالسكر وارتفاع ضغط الدم، ويعانى بعض الأمراض الصدرية.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، عضو هيئة الدفاع عن الدكتور أبوالفتوح، أن التقرير الطبى له، سيساعد فى طلب الإفراج الصحى عنه.