أعلنت الأجهزة الأمنية الجزائرية أنها توصلت إلى أماكن انتشار تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي" فى الجزائر ، مؤكدة أن أخطر المناطق فى الشرق. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر أمنى قوله إن تنظيم القاعدة أعاد انتشاره في الجزائر في خمس مناطق كبرى تشمل الشمال والغرب والجنوب وأخطرها الشرق. وأضاف أن الأجهزة الأمنية التي تطارد القاعدة تتعامل حاليا مع تقسيم جديد توليه أهمية قصوى في فهم نشاط الإرهاب واستشراف الضربات في المستقبل. وأشار إلى أن الأجهزة توصلت إلى أن التنظيم مهيكل حاليا في خمس مناطق كبرى الوسط ويضم شمال ووسط الجزائر، ثم الغرب والجنوب فالشرق الذي يعد "أخطر" المناطق لكثرة وقوع العمليات المسلحة فيه. وتابع المصدر أن منطقة الشرق يقودها "أمير" يعد من أشد عناصر القاعدة "دموية" وكنيته حذيفة أبو يونس واسمه الحقيقي رشيد عبد المؤمن، وهو الذي تعتبر فرق الأمن انه مسؤول عن نصب كمين في منطقة المنصورة بولاية برج بوعريريج شرق البلاد أدى الى مقتل 18 من عناصر الدرك الوطني. وتضم منطقة الشرق ولايتي سكيكدة وجيجل أساسا، وبموجب خطة إعادة الانتشار الجديدة تم إلحاق ولايات تبسة وباتنة، شرق الجزائر، والوادي، جنوب شرق، بمنطقة الجنوب التي تعد رأس الحربة في التنظيم المسلح، ويتزعم نشاط "القاعدة" في الجنوب، بالصحراء، يحيى جوادي. يذكر أن الجيش يقوم بعملية تمشيط في المنطقة منذ قرابة أسبوعين تمكن خلالها من قتل قرابة 25 مسلحا ودمر مخابئ وصادر مؤنا وأدوية.