رغم أداء اليمين اليوم.. "الشعب" تكشف أسرار فضيحة اختيار المحافظين الجدد دون علمهم بأماكن عملهم

رغم أنها استمرت 3 شهور أغلبهم وجوه مغمورة

- .. الأجهزة الرقابية تعترض على 10 مرشحين لتورطهم في قضايا فساد مالي وإداري
- طاهر: أنا محافظ.. بس مش عارف فين - عبدالباسط: الرئاسة أخبرتني بالمنصب ولا علم لي بمكان العمل
حالة من القلق والتوتر وارتباك دام نحو 3 شهور، وسط حالة من الوجوم أصابت الكثيرين بسبب ما اعتبروه "تواضع الحركة" رغم ولادتها المتعسرة بعد عدة قوائم دارت ما بين وزارة التنمية المحلية ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية.
كشف الارتباك عن نفسه، من خلال إبلاغ المحافظين الجدد بترشحهم للمنصب دون أن يعلموا رسميًّا المحافظة التي سيتولونها حتى إعداد الجريدة للطبع؛ حيث أكد الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية الجديد ل البوابة بإخطاره من الرئاسة باختياره لمنصب محافظ، لكنه لا يعلم لأى محافظة؛ وهو ما أكد عليه اللواء ياسين طاهر نائب محافظة القاهرة للمنطقة الجنوبية والمرشح محافظًا لبنى سويف؛ قائلً: "أنا محافظ.. لا أعلم لأى محافظة، أنا محافظ بس مش عارف فين".
وأكد اللواء مهندس مجدي أمين خبر ترشحه محافظًا، رافضًا الإفصاح عن المحافظة التي ترشح إليها قائلًا: "يا خبر النهارده بفلوس بكرة يبقى ببلاش".
وأكد الدكتور محمد سلطان رئيس قطاع مكتب وزير الصحة ترشيحه لمنصب محافظ البحيرة وليس الفيوم كما تردد.
من جانب آخر، كشفت الحركة عن مفاجآت عديدة من أبرزها اختيار الدكتور أسامة حمدي محافظًا للغربية، والذي سبق له العمل مهندس تصميم وإشراف على التنفيذ ومراجعة التصميمات في مكتب وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان، بالإضافة لإشرافه على مشروعات أخرى بشركة المقاولون العرب أثناء رئاسة إبراهيم محلب للشركة.
وترددت أنباء عن اختيار الدكتور محمد بدر رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء محافظا للأقصر بدعم مباشر من محلب، رغم أن البعض أطلق عليه "اللهو الخفي أو الرجل الغامض" لعدم معرفة الناس له، ولم يمر على تعيينه أكثر من شهرين رئيسا لمركز المعلومات
يأتي هذا التطور بعد أن اعترضت إحدى الجهات الرقابية على 10 من الأسماء المدرجة بالحركة، من بينهم مرشحان لتوافر تقارير رقابية بشأنهم رصدت تورطهم في مخالفات مالية وإدارية، و8 مرشحين آخرين تم رفضهم بناءً على توصية الجهة الرقابية التي كتبت نصا "رفض ترشحيهم لمنصب المحافظ لعدم قدرتهم على التعامل الجماهيري مع المواطنين".
الارتباك نتج أيضًا من اعتذار 9 مرشحين عن توليهم المنصب، بعد أن تم إدراج أسمائهم في القائمة النهائية، مما أوقع الحكومة في حرج بالغ.