أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، إقالة قائد القوات النووية الاستراتيجية الروسية الجنرال نيكولاي سولوفتسوف، بعد الفشل المتكرر في اطلاق صاروخ جديد يتوقع أن يصبح أهم أسلحة الردع النووي الروسي. وكان سولوفتسوف يتولى مهامه منذ 2001 وخلفه في منصبه معاونه الأول رئيس الأركان الجنرال اندريه شفايشينكو، حسب ما قالت الرئاسة الروسية في بيان من دون تحديد أسباب القرار.
وفي منتصف يوليو الماضي باءت تجربة اطلاق صاروخ بولافا الاستراتيجي بالفشل مجددا. والصاروخ الذي يصل مداه إلى ثمانية آلاف كلم قادر على حمل 6 إلى 10 رؤوس نووية موجهة ويفترض أن تزود به الغواصات النووية من الجيل الرابع.
وبعد أيام على عملية الاطلاق الأخيرة الفاشلة للصاروخ، قدم المسؤول الفني عن المشروع يوري سولومونوف استقالته.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن مصدر عسكري أن الجنرال سولوفتسوف اقيل لانه بلغ سن الستين التقاعدي، غير أنه في يناير 2009 مدد لسولوفتسوف لسنة بعد ان احتفل بعيد ميلاده الستين.