قال "موسى أبو مرزوق" عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه ليس للحركة مصلحة فيما يجري في مصر مبيناً أن قطاع غزة هو أول المتضررين من فقدان الأمن والاستقرار في سيناء. وقال أبو مرزوق في بيانِ اليوم الاثنين إنه ليس لحماس مصلحة فيما يجري وأمن مصر واستقرارها مصلحة مطلقة لنا فنحن أول المتضررين من فقدان الأمن والاستقرار في سيناء". وأضاف أن قطاع غزة قدره أن يكون بوابة فلسطين لمصر وبوابة مصر نحو فلسطين وما كان عبر هذه البوابة دوماً إلا الخير وكل ما تم ذكره أكاذيب وافتراءات وليس هناك من دليل واحد على ما تم ذكره وليس هناك من معتقل ولا قتيل واحد من القسام. وجدد أبو مرزوق تأكيده أن حماس وكتائب القسام لم ولن يتدخلا في أي صورة من الصور في الشأن الداخلي المصري معتبراً أن الدم المصري كالدم الفلسطيني غالٍ والقسام ليس له وجهة وعمل إلا في مواجهة الاحتلال. وتابع قولة أنه لا يجوز للحركة ولا لكتائب القسام التي قدمت مئات الشهداء دفاعاً عن أرضها وشعبها وروت بدماء أبنائها الأرض المقدسة لتحريرها أن تستأنف على الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة لأنهما ليسا طرفاً في الدعوى فالدعوى مرفوعة على أركان الدولة المصرية. وأوضح عضو المكتب السياسي أن محكمة الأمور المستعجلة غير مختصة بذلك عوضاً عن أنها رفعت قضية ضد "إسرائيل" باعتبارها إرهابية لقتلها الأسرى المصريين والمدنيين في بحر البقر فحكمت بعدم الاختصاص. وتساءل كيف بها اليوم تحكم على المقاومة وكتائب القسام التي خاضت حرباً في مواجهة الاحتلال لمدة 51 يوماً ومن قبلها حربان أخريان مضيفاً أنه ليس هناك دليل مادي معتبر ذكره القاضي المحترم في حيثيات الحكم. ونوه إلى أن القرار سيشكل انعكاس على دور مصر والقضية الفلسطينية ومصر هي التي رعت اتفاقيات المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ولا زال الملف قائماً. وأشار إلى أنها الراعي لاتفاقيات التهدئة ووقف إطلاق النار ولا زال الأمر بحاجة إلى استكمال وهي أيضاً التي رعت مؤتمر الإعمار وهي جزء أساس في آليات المتابعة فما هو مصير المؤتمر ونتائجه.