مقديشو- قالت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان الاف الصوماليين مستعدون للمخاطرة بحياتهم مقابل تهريبهم الى اليمن وهو بوابة للشرق الاوسط وبلد يتعرض لضغط متزايد بسبب تدفق الصوماليين عليه. وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية قوله: "إن خليج عدن كان الملاذ الاخير لكثيرين من بين 232 ألف شخص فروا من القتال بين ميليشيات اسلامية وقوى حكومية في مقديشو".
وتكدس نحو 12 ألفا في ملجأ مؤقت في مدينة بوصاصو بشمال الصومال ويعتزمون دفع أموال الى المهربين نظير نقلهم على متن قوارب متهالكة الى اليمن عندما تكون أحوال البحر أفضل في أيلول. وحذر ريدموند من أن كثيرين ممن يذهبون في هذه الرحلة لا ينجون منها.
وتقول أرقام المفوضية ان قرابة 300 من المهاجرين اما لقوا حتفهم أو فقدوا منذ مطلع العام وذلك بعدما أجبروا على ترك القوارب بعيدا عن الشاطىء بينما غرق أكثر من ألف شخص أثناء المحاولة العام الماضي.