- شهود :رصاص الداخلية قتلها واعتقلوا 6 متظاهرين لمساومتنا حول دماء شيماء - ضابط المباحث أبلغ قياداته أن القتيلة بها ثلاث طلقات خرطوش بالوجه مازالت قتيلة ذكرى يناير دماؤها تسيل حتى لقت حتفها بالرصاص والخرطوش الحي التي أمطرته الداخلية على مسيرة لمتظاهرين سلميين تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية الشعب تنشر سيناريو الكارثة وتورط عميد من الداخلية بها ومحاولة القيادات الأمنية طمس الحقيقة لإبعاد التهمة عنها. "كنا حوالى 30 واحد ومعانا بعض الزهور وريحين التحرير، بعدها هجمت ثلاث سيارات تابعة للأمن المركزي المسيرة وألقوا قنابل الغاز من خلفنا، وبدأ الضباط والجنود في إطلاق الخرطوش تجاهنا، فأصابوا شيماء من مسافة قريبة بطلقة في الرأس، مما أدى إلى وجود ثلاث إصابات بوجهها". . كان هذا أول القصة، بحسب الرواي أحد شباب حزب التحالف من أمام مشرحة زينهم، حيث يرقد جثمان الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف من أمانة الإسكندرية. سيناريو الكارثة وتروى نجوى عباس أحمد التي كانت ترافق القتيلة شهدت لحظة إصابتها - تفاصيل الواقعة كما نشرتها مصر العربية، بينما تقف أمام المشرحة بانتظار جثتها شيماء قائلة: "بعد إصابتها حملها عدد من الزملاء إلى مستشفى متخصص في الكلى بوسط البلد، وتجمع هناك الكثير من الزملاء، وكان معنا مباحث ودخل وكشف عن الجثة". وأضافت أن معاون المباحث دخل إلى مكان الواقعة وجاءه اتصال من أحد قياداته ليبلغه أن القتيلة بها ثلاث طلقات خرطوش بالوجه، معقبة بعدها حضر العميد الذي كان يقود القوات التي أطلقت عليها النيران بالتحرير، فبدأت مشادات بيننا وبينه لأن القوة كانت تريد أن تأخذ الجثة، وخلال المشادة تدخل بعض الجنود وأخذوا شيماء لسيارة إسعاف من الباب الخلفي ونقلوها للمشرحة. العميد ضربني تكمل نجوى: طلب عدد من الشباب الموجودين بالمكان أن أركب معها وبمجرد اقترابي من سيارة الإسعاف ضربني نفس العميد، وهو نفسه الذى اعتدى على الزميل طلعت فهمى القيادي بالحزب في المسيرة، ويوجد أيضًا 6 آخرون ألقى القبض عليهم لمساومتنا حتى نسكت عن دماء شيماء. ذكرت أن السلطة كذبت عندما ادعت أنها وضعت قانون التظاهر لملاحقة التيارات الإسلامية لأن الحقيقة أنه موضوع لقطع الطريق على ثورة يناير، مطالبة بخروج المسئولين ليوضحوا لنا ماذا فعلت شيماء حتى يقتلوها. وقال عدد من شهود العيان أن زوج شيماء الصباغ أسامة السهيلي تم اعتقاله من نفس المسيرة، وهو محتجز حاليا بقسم عابدين. تصريح الدفن وقال المحامي الحقوقي خالد على في حديثه مع بعض مجاوريه أمام مشرحة زينهم، إن فريقًا من النيابة في طريقه لمشرحة، لمعاينة جثة وإصدار تصريح الدفن. وعقب الوفاة انتشرت دعوات عبر موقع التواصل الاجتماعي للتوافد لمشرحة زينهم لمنع التلاعب بتقرير الصباغ، ومن أبرز الحاضرين منى سيف الإسلام، خالد على، خالد السيد، محمد ناجى، وزيزو عبده، وسط وجود أمنى على مدخل المشرحة. .