أصدر أولتراس مصر سياسي بيانًا مهمًا ناقش فيه ما يعانيه الشعب المصري من اضطهاد وقمع و ظلم في ظل حكم العسكر الانقلابي لأكثر من عام ونصف، وتمثل ذلك في حملات قمعية ممنهجة ضد معارضي الانقلاب الأحرار من قتل واعتقال وقهر وتعذيب وتجويع وملاحقات أمنية بالإضافة لانهيار كامل للدولة المصرية اقتصاديًّا وسياسيًّا وحقوقيًّا و إنسانيًّا وتعليميًّا وصحيًّا. وأضاف "أولتراس مصر سياسي" تعليقًا على ما يقوم به قائد الانقلاب وعصابته الإجرامية من تخريب وقتل للعباد أن النظام الانقلابي الحالي ظهر وكأنه تلميذً أغبى من أستاذه إشارة منهم لنظام المخلوع مبارك . وتابع "أولتراس مصر سياسي" في بيانه دعوة للمشاركة بجميع ميادين مصر في ذكرى ثورة25يناير لتكتمل الثورة ضد الطغيان واسترداد الكرامة والحرية التي سلبها عسكر مصر لأكثر من 60 عامًا من صرعات وانهيارات في كل نواحي الحياه في مصر مما أثر سلبًا على المستوى المعيشي للمواطن المصري. وهذا ما جاء في بيان أولتراس مصر سياسي:- في ذكرى ثورة يناير أربعة أعوام مرت على انطلاق الشرارة الأولى لثورة 25يناير المجيدة، تلك الثورة التي قرر الشعب المصري القيام بها لاسترداد مستحقاته المتلخصة في (عيش-حرية-عدالة اجتماعية- كرامة انسانية)، تلك الثورة التي كان غباء نظام مبارك وقمعه عاملا محفزًا لانطلاقها؛ بسبب إهدارهم لحقوق الشعب وسرقتهم لمقدراته ثم إهانته وربما قتله كما حدث مع (الشهيدين خالد سعيد وسيد بلال)، ويبدو أن التلميذ أغبى من أستاذه، وأن النظام الفاسد لم يتعلم الدرس بعد فلا زالت ميليشيات الانقلاب تمارس أبشع صور إهدار مستحقات الشعب المصري في الكرامة والحرية والعدالة والعيش بل وحتى في الحياة فلا تغيب عن أعيننا مجازر العسكر وجرائمهم. ها نحن بعد أربعة أعوام من انطلاق الثورة في واقع أسوأ مما قامت عليه الثورة، ولكننا الآن واضحون الأهداف ثابتون الخطى بإذن الله، قد سقطت الأقنعة عن كل منافق، وقد تبين زيف كل مدعٍ، وقد أقيمت الحجة على كل متخاذل ومتكاسل فما المطلوب بعد الدم ليفيق الإنسان؟! وتاريخ الثورات ينبئنا أن الكرة في ملعب الثوار وأنهم بصمودهم وثباتهم بإذن الله قادرين على استرداد وطنهم من أيدي العصابة الحاكمة بقوة السلاح، وما على الثوار إلا أن يستمروا في حراكهم حتى يأذن الله لهم بفتح من عنده. يا شباب..لا تكرروا مأساة أجدادكم الذين قرروا أن يتنازلوا عن الحرية والكرامة ولا يناهضون الطغيان من أجل سلامتهم الشخصية ولقمة العيش.. فلما استقر الطغيان واستتب حكمه حرمهم من العيش والأمان فلم يعودوا بشيء إلا الخذلان والخسران.. ولكن ثوروا يا شباب وانتفضوا واصنعوا مستقبلا مزدهرًا لوطنكم تنعمون فيه بجميع حقوقكم. إن الحرية ليست هبة ولا منحة من سلطة، إنما هي حق وهبة الله لكل البشر، وسننتزع حريتنا بأيدينا وبنضالنا وباستمرارنا في ثورتنا. إن (أولتراس مصر سياسي) يدعو كافة الأحرار للمشاركة بجميع ميادين مصر في ذكرى ثورة25يناير لنكمل ثورتنا كما بدأناها، ويعلن الأولتراس أن شبابه سيكونون متواجدين بجميع الميادين دون زي خاص بهم ولكنهم مندمجين في نسيج الثوار حرصا منهم على الوحدة والاصطفاف على مبادئ الثورة دون تمييز. كما ننوه على أن حراكنا الثوري غير مرهون بيوم أو مدة محددة ولكننا تقودنا أهدافنا، فنحن مستمرون في ثورتنا حتى نحقق أهدافها ونقتص من القتلة. يا شباب.. إن الطغاة كما الذئاب، إذا ناوشتهم ولم تقض عليهم افترسوك، فعلينا أن نكمل ثورتنا حتى نقضي على كل الطغاة المتشعبين في كل مؤسسات الدولة يشيعون فيها الفساد، فإن الشعب الذي يقوم بنصف ثورة يحفر قبره بنفسه.