أكد أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية بتركيا على استمرار الثورة في جميع الشوارع المصرية وأنحاء العالم لحين استرداد الشعب المصري لثورته التي سلبت منه والتي كان شعارها "العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية". وتحدث اسلام الغمري -عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية بتركيا، خلال المؤتمر الذي عقده التحالف، منذ قليل بتركيا بمناسبة ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية- على أن غضبة شعب خرج بالميادين بالأمس للمطالبة بالقصاص، وأنه لن تهنأ له بال ولا تمسح له بسمة حتى يعاقب السفاحين والجلادين على مذبحة العصر مذبحة رابعة والتي تعتبر أبشع مذابح العصر الحديث وتم توثيقها حتى رأها العالم أجمع. وأكد الغمري رفض الشعب رفضاً باتا أن يفلت القتلة وأن تنجح الثورة المضادة في الانقضاض الكامل على ثورة 25 يناير، مضيفاً أن التحالف جزءا أصيلاً من الثورة المصرية والتحالف، وتم إجباراهم للخروج من البلاد ليكونوا معبرين عن الثورة والتواصل مع العالم. وأعلن على تواصل المسيرة بفضح هذا الانقلاب في كل مكان وميدان ونلاحقه في المحاكم الدولية ونبرز مساوئه والمجازر البشعة التي ارتكبها لن يفلت منها، مشيراً إلى ان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي كان مذعوراً داخل البيت الحرام، لان وجوه الشهداء ستلاحقه حتى تتحقق مطالب الشعب المصري. وأضاف أن الشعب المصري مسلم يعلي الهوية الإسلامية وأمر الدين ولن يتنازل على اهدافه بل منطلقون بفضل الله ان الملايين التي نزلت في وشارع مصر وفي كل انحاء العالم، وخاصة في تركيا الذين احيوا ذكرى رابعة في البر والجو والبحر، مقدماً الشكر والتهنئة لرئيسها لتركيا حكومة وشعب على استمرار الثورة المصرية والنصر عاجلاً اما اجلا. وتحدث نزار غراب -عضو التحالف- أن الشعب المصري الذي يصمد في مواجهة المجرمين والقتلة كما أحيا الشعب التركي ورئيسه وحكومته الذي وأتاحوا لهم التواجد بهذه الأراضي بحرية للتحدث عن الحق، مشيراً إلى أن ضريبة الدم يجب أن تدفع كما قرر العسكر تصفية الحياة السياسية بالقتل والاعتقال في السجون، وبطائراته أسقط منشوراته على رءوس أحرار رابعة العدوية، فقرر الثوار التضحية بدمائهم وأرواحهم ضد مخطط العسكر ومن حالفهم. وقال:" كانت أحدث رابعة التي توحي بالخزي والروعة وهي الروعة التي أظهرها الثوار منذ فض رابعة وحتى الأن للدفاع عن الشرعية وحق انتخاب من يحكم الشعب، أم الخزي والعار فسيكون حليفاً لكل من حاول قتل حرية والوطن وحاول منع تحقيق ثوابت الدين والقرأن، وطريق المواجهة ضد تمكين سلطان باطل واسترداد ثوابت 25 يناير. وأشار محمود فتحي، عضو التحالف انه بعد مرور عام يثبت الفريقين مواقفهم، بين انقلابيين يحاولون سلب حرية الشعب المصري، وثوار احرار مصرون على استمرارهم في طريق المطالبة بالحرية والعيش والكرام والثوابت الدينية. وقال لا نعول لا على الشرق ولا على الغرب بل نعول ونعتمد على سواعد الشباب الثائر في الشوارع والميادين وسنقتص من الظالمين، وسيستمر الحراك السلمي المتصاعد في الشوارع والميادين حتى حصول الشعب على حقه ويسقط الانقلاب، لافتاً إلى انه كلما كان هناك فرصة للانقلاب حتى يأخذ نفسه فتعاد الموجة الثورية من جديد، ووجه التحية للثوار لأن ثورتهم هي التي ستحرق الطواغيت والظلمة. وقال يحيى معروف، ان يجب الترحم على الشهداء الذين سطروا التاريخ بدماءهم الذكية وقاموا برواء أرض الحرية والكرامة بدمائهم، مشيراً إلى ان رابعة ليس للبكاء عليها ولكنها مجزرة نرفع بها حماستنا وتزيدنا اصراراً لاستكمال الطريق لنصل لنصرة ديننا والانتصار على هذا العدوان الغاشم، ويجب تحميس الشباب على الاستمرار وألا نضعفهم. كما تحدث عادل راشد، ان الإسرائيليين وصفوا مبارك بانه كنز استراتيجي وقالت عن السيسي بطل قومي، وقال :ط الشيطان كان يعظ وهو "مبارك" في خطبته داخل المحاكمة وكان يلقي محاضرات على اسماع الشعب من مبارك والديب. وأضاف ان فريد الديب محامي عزام عزام، حتى يفرج البطل القومي لإسرائيل عن الكنز الاستراتيجي لإسرائيل، وتسيبي ليفني حينما قررت قبل ذلك ضرب حماس وغزة تقرر ذلك من شرم الشيخ، والنائب الإسرائيلي يقول ان مصر قالت للإحتلال انه يجب مواصلة الضرب لأن حماس لم تتعلم الدرس وكذلك القناة العاشرة الإسرائيلية، لتحقيق مصالح حيث يتم تصدير الغاز لإسرائيل بأرخص من الأسعار العالمية. ووجه حديثه لأعضاء تمرد الذين وزعوها بمبررات عدم وجود أمان في الشارع فكيف هول الحال من الأمن الأن وكذلك الفقراء وان مرسي يقوم بالشحاتة من الخارج فكيف هو موقف من يتسول من الإمارات وحصل على مجموعة من البطاطين القديمة. ومبرراتهم برغبتهم في عزل مرسي لأنه مفيش كرامة لمصري في وطنه فكيف هو الحال للمصرين وموقفه الان بقتل ميادة أشرف واغتصاب ندى؟!، وكذلك الوضع الاقتصادي والتدهور المالي والعجز التجاري والدين الداخلي، كانوا عاوزين يشيلوا مرسي لأن الكهرباء تقطع وهي مازالت تقطع الأن حتى على الوزراء والمصانع أغلقت أبوابها في المحلة ودمياط، طوابير العيش زادت بعد الحكم بالإعدام على وزير الغلابة باسم عودة حيث تم استيراد محصول القمح من الخارج في الوقت الذي كان هناك وافر من القمح إبان حكم الرئيس مرسي. وأرسل رسائل لشعب مصر بعد سنة من فض رابعة واقالة الرئيس مرسي ماذا تحقق على الأرض للفلاح والعامل، والشباب الذي تم تدمير أوضاعها وأصبحوا بطالة مضافة، واحتسب على الله 12 شهيدة راحوا في سبيل الحرية، مؤكداً على استمرار الثورة للوقوف في مواجهة الظلم واسترداد الحرية.