تمر المنطقة العربية بأكبر أزمات اقتصادية لها برغم امتلاكها أكبر مخازن النفط ولكننا نجد أسعار النفط في هبوط والاستثمار في تراجع واحوال الشعوب في إنهيار شديد ،ودمار اقتصادي على أغلب البلدان إلا أن إسرائيل التى يحسبها العالم على المنطقة العربية لإحتلالها فلسطين وتواجدها بالمنطقة وماتمر به من صراعات عسكرية وسياسية مع أعدائها العرب والمسلمين في المنطقة و أخيرا حربها على قطاع غزة حرب "العصف المأكول"التى إستمرت حوالى 45 يوم ، وهذه المدة من الوقت كبيرة جدا على إسرائيل لخوضها حرب تستنزفها بعيدا عن من هو الخاسر أو الفائز لكنها تعتبر إستنزاف لاقتصاد إسرائيل لان إسرائيل تعتمد في حربها ليس على القوة البشرية وانما على الاسلحة والمعدات الحربية وتحاول تجنيب كيانها خسائر بشرية وبرغم كل هذا وما مرت به إسرائيل إلا أن هناك نمو اقتصادي بنسبة 0.2% سنويا في الربع الثالث من 2014 حسبما أعلن عنه مركزالإحصاءات الاسرائيلية ليسجل مستوى أعلى من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى انكماش محدود بسبب الحرب على غزة. وأعلن المكتب في تقديره الثاني أواخر ديسمبر أن الناتج المحلي الإجمالي تراجع بنسبة 0.1 % على أساس سنوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، بعد قراءة أولية بانخفاض نسبته 0.4 %. وفي المراجعة الأحدث أبقى المكتب على تقديره لنمو الصادرات عند 4.6 %، والاستهلاك الخاص عند 3.4 %، لكنه عدل تقديره للاستثمار في الأصول الثابتة إلى تراجع بنسبة 6.5 % بدلا من تراجع بنسبة 10 %. وبالنسبة لعام 2014 بأكمله يتوقع المكتب نمو الاقتصاد 2.6 %، وهو ما سيكون أبطأ معدل في 5 سنوات، بسبب الحرب التي استمرت 50 يوما خلال يوليو وأغسطس من العام الماضي. ويتوقع بنك إسرائيل المركزي نمو الاقتصاد 3.2 % في 2015. ،