اختلف أداء البورصة لدى إغلاق تعاملاتها اليوم نهاية تعاملات الأسبوع، مع اتجاه مائل للهبوط لجني الأرباح على الأسهم الكبرى والقيادية، بعد الارتفاعات التى سجلتها فى الجلسات الماضية، فيما عانت الأسهم الصغيرة والموسطة، من ضغوط بيعية من المستثمرين الأفراد،وخسر رأسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 2 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 513 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 1.8 مليار جنيه، فيما حققت البورصة مكاسب اسبوعية بلغت 14.3 مليار جنيه. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 12ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 99ر9555 نقطة، فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنحو 75ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 13ر577 نقطة، شملت التراجعات مؤشر /إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا والذى خسر نحو 3ر0 فى المائة من قيمته ليبلغ مستوى 36ر1153 نقطة. وأكد وسطاء بالبورصة إن مؤشرات السوق تسير وفق التوقعات بعدما حقق المؤشر الرئيسي للسوق/ايجي اكس 30/ المستهدف الأول له مستوى 9580 نقطة، كان من الطبيعي أن يسير فى حركة عرضية هادئة لجني الأرباح، وإعادة بناء المراكز المالية، قد يدفعه للاقتراب من مستوى 9250 نقطة. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة "ثمار" لتداول الاوراق المالية إن عمليات جني الأرباح التى شهدتها السوق خلال جلسة تعاملات اليوم تعتبر طبيعية وقد تستمر لجلسة أو جلستين، ثم تعاود الأسهم الكبرى والقيادية خاصة فى قطاعات "البنوك" و"الاسكان" و" العقارات" ارتفاعاتها من جديد لتقود المؤشر نحو مستوى 9800 نقطة. وأفاد أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة عانت اليوم من ضغوط بيعية إضافية رغم أنها لم تشهد أي ارتفاعات تذكر فى الفترة الماضية، مما يكبدها خسائر كبيرة نظرا لضعف سيولتها فى الفترة الحالية ،وضعف إقبال المستثمرين عليها. ووأضاف معاطى أن السوق لايزال ينتظر أي أنباء إيجابية عن الشركات، خاصة فى القطاع العقاري، والذى من المتوقع أن يكون الأكثر نشاطا فى الفترة المقبلة.