دعا يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمة الإسلامية إلى إنكار الرسوم المسيئة للنبي محمد، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس والهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة. واستنكر القرضاوي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، مانشرته الصحيفة الفرنسية من رسوم مسيئة للرسول الكريم: محمد صلى الله عليه وسلم، ولكتاب الله: القرآن العظيم. ودعا القرضاوي المسلمين لإنكار الرسوم، بكل الوسائل السلمية والقانونية المشروعة، فليس من المعقول أن تتخذ قيم الحرية الفكرية، تكأة للاعتداء على المقدسات". وأضاف "إذا كان المُشرِّع الفرنسي استطاع أن يجرم معاداة السامية، فهو قادر على أن يشرع قانون حماية المقدسات الدينية، وإذا كانت القوانين تمنع الإساءة إلى الأفراد فالأولى أن تمنع الإساءة إلى الأمم الكبيرة كالأمة الإسلامية التي تعدادها مليارو750 مليونا من البشر". وطالب قادة الدول الكبرى إلى دعم تشريع قانون يجرّم الإساءة للمقدسات الدينية والدفع نحو هذا الاتجاه الإنساني النبيل. وأشار إلى أن الدول الكبرى لو عملت على علاج بواعث الإرهاب وأسبابه؛ لاقتُلِع من جذوره، ولم يبق له على الساحة الدولية مكان.