في ظل كثرة تزايد ظاهرة التحرش الجنسي والاغتصاب للفتاة والمرأة المصرية برغم عدم وجود إحصاءات على ذلك؛ بسبب التكتم الشديد من الأسرة على هذه الفجعة. و تزايد هذه الظاهرة تجاه الحرائر المعتقلات في سجون الانقلاب من قبل أفراد الأمن بداخله، وخاصة تلك الأيام التحرش والاغتصاب يتم من قبل رجال الداخلية "أمناء الشرطة". تخرج علينا "أماني الخياط" الإعلامية الانقلابية لتصبح محامية لوزارة الداخلية الانقلابية، وتصف أن ما يحدث من حالات اغتصاب وتحرش في مجتمع تعداده 90 مليون نسمة بالأمر "العادي". وعندما يكون من أمناء شرطة وزارة الداخلية المكلفة بالمحافظة على حياة المواطنين والقصاص ممن يفعل مثل هذه الجرائم الشنعاء، والتي عقابها "القتل" تقول "الخياط "عادي". وترى أن ما يحدث من اغتصاب وتحرش موجود في كل فئات المجتمع ولن تستثنى منه أمناء الشرطة طبعا وتقول إن منهم الصالح ومنهم الطالح كما في كل طوائف الشعب. لكنها ترى أن هذه حملة شرسة على الداخلية بتسليط الضوء على أفعال أمناء الشرطة هذه لهدم الداخلية وإسقاطها، وهذا ما تتخوف منه وتناشد المسؤولين بداخلية الانقلاب بتغيير جوهري للأطراف بالداخلية. كان هذا ما قالته الإعلامية الانقلابية أماني الخياط -عبر شاشة قناة القاهرة والناس المؤيدة للانقلاب-بدل من أن تخرج لتدين مثل هذه الأفعال القذرة في مجتمع شرقي يفترض أنه محافظ ومتدين. والجدير بالذكر أن آخر واقعة اغتصاب كان المتهمان فيها أميني شرطة ، ورغم تأكيد الطب الشرعي على وقوع الجريمة إلا أن القاضي أطلق سراحهما مقابل كفالة 1000 جنيه!!