أكدت لجنة "الانتفاضة الفلسطينية" فى بيانٍ أصدرتةُ اليوم الجمعه نقلاً عن وزارة الشئون الدينية أن العام 2014 هو الأسوأ فى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات في فلسطين منذ عام "النكسة" 1967 . وذكرت أن عدد الانتهاكات بلغت منذ بداية عام 2014 المنصرم حتى نهايته حدثت "1435"حادثة اعتداء توزعت بين اقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته وإعلان مخططات تهويدية وتنفيذ قسم منها واقتحام المسجد الإبراهيمي ومنع رفع الأذان على مآذنه وهدم مساجد وحرق أخرى واقتحام قبر يوسف والاعتداء على المرابطات والأراضي الوقفية والمقدسات المسيحية والمقابر. واعتبرت الوزارة أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق منهج متواصل مبني على أسس مخطط لها وليس اعتباطية كما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تسويقها إعلامياً ودولياً. وشددت البيان على أن هذه الانتهاكات تدل بشكل كبير على الاضطهاد الديني الذي يمارسه هذا الاحتلال تجاه المؤمنين من الديانتين الإسلامية والمسيحية ليترك المجال أمام مستوطنيه المتطرفين الذين يعيثون بمقدساتنا وهويتنا الحضارية والثقافية فساداً. ودعت اللجنة ان يقاطع المسلمين كل دعوات التطبيع موضحاً انه لا بيديل عن المقاومة حتى التحرير كما دعا البيان جميع القوى الى التوحيد ونبذ الفرقه والتحزب لان القدس ملكاً للجميع ولا افضليه لاحد عليها.