قالت مصادر طبية فلسطينية إن الفتى إمام جميل السفير (15 عامًا) من بلدة بيتا جنوب نابلس استشهد ظهر اليوم، بعد أن أطلق جنود الاحتلال المنتشرين على حاجز زعترة القريب من البلدة شمال الضفة الغربية الرصاص عليه، فيما أصيب شاب آخر في نفس الحادث الذي وقع في أراضٍ زراعية قريبة من الحاجز. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن جنود الاحتلال ترفض حتى اللحظة تسليم جثمان الشهيد لسيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى الجثة. وبين شهود عيان أن الفتى السفير تعرض لإطلاق النار خلال وجوده برفقة أحد أصدقائه في إحدى الأراضي الزراعية القريبة من الحاجز، ما أدى لاستشهاده وإصابة صديقه بجراح متوسطة. هذا وادعت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود الموجودين على الحاجز تعرضوا للرشق بالحجارة على يد الشابين قبل أن يطلقوا النار عليهما.