استشهد شلب فلسطينى فجر اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلى جنوب نابلس ، عند حاجز زعترة العسكري. وزعمت قوات الاحتلال أن الشاب وهو من بلدة حوارة القريبة اطلق النار من مسدس باتجاه برج المراقبة عند حاجز زعترة، ما ادى الى اصابة جندي برجله، فرد الجنود باطلاق النار عليه ما ادى الى استشهاد الشاب. ولكن شهود عيان وفقًا للقدس دوت كوم قالوا ان الشاب كان اعزل ولم يطلق النار، وان قتله تم بدم بارد، ورفضت قوات الاحتلال السماح لسيارات الاسعاف الفلسطينية بالوصول الى الحاجز لاستلام جثمان الشهيد، الذي لا يزال محتجزا لدى قوات الاحتلال. وقالت مصادر محلية في بلدة حوارة، ان قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت صباح اليوم، بلدة حوارة، وداهمت منزل عائلة الشهيد، ومنازل اشقائه وحققت معهم ميدانيا، ثم اقتحمت محل الاجهزة الخلوية الذي يملكه الشهيد علاء وسط البلدة. ونعت حركة فتح، في بيان، "ابنها الشهيد علاء عودة ابن بلدة حواره الصمود والذي اغتالته قوات الاحتلال بدم بارد على حاجز زعتره الاحتلالي". وجددت الحركة "العهد لجماهير شعبنا بالتمسك بأهداف الشهداء الذين ينيرون لنا درب الحرية والاستقلال بدمائهم الزكية (..) هذه الجريمة الصهيونية البشعة تؤكد للعالم اجمع ان حكومة نتنياهو العنصرية ماضية في ممارساتها العدوانية ضد شعبنا وارضنا وبانها متمسكة بالاحتلال والقتل والاستيطان بديلا للسلام".